مصدر كنسي: الأقباط "حجاج" وليسوا "مطبعين" مع إسرائيل

أكد مصدر كنسي مطلع - رفض ذكر اسمه - أن المسيحيين لديهم شهوة لزيارة الأماكن المقدسة، توازي شهوة المسلمين ل«الحج» في بيت الله الحرام، نافياً تأثير ذلك علي قرار الكنيسة الأرثوذكسية بمنع سفر الأقباط للقدس.
واستطرد قائلاً: لا نقبل وصف المسافرين للقدس ب«المطبعين» مع الكيان الصهيوني.
ودعا كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط الكنيسة الأرثوذكسية إلي مراجعة موقفها من حظر زيارة الأقباط للقدس، لافتاً إلي أن قرار البابا شنودة في حاجة إلي إعادة النظر.
ورفض زاخر المزايدة علي وطنية المسيحيين المسافرين للقدس، ووصفهم ب«المطبعين» مؤكدا أن وصفهم ب«المخطئين» يتضمن ضغطاً سياسياً.
وأضاف ل«الوفد» أن زيارة القدس دينية بحتة، ومن يتهم المسافرين بالتطبيع عليه أن يراجع عقله.
وأشار منسق جبهة العلمانيين الأقباط إلي أن الجبهة تستعد في الفترة القادمة إلي مناقشة أوضاع الكنيسة في مرحلة ما بعد «البابا شنودة»، لافتاًَ إلي أن النقاش سيتطرق إلي بحث إمكانية تعديل اللائحة الخاصة بانتخاب البطريرك، ومسألة ترشيح أساقفة الإيبارشيات.
في سياق متصل قال الأب رفيق جريش أن الكنيسة الكاثوليكية، لا تمنع زيارة «الكاثوليك» للقدس، لكنها لا تنظم رحلات لرعاياها.
ووصف جريش قرار البابا شنودة بمنع سفر الأقباط للقدس بأنه «قرار سياسي» له أبعاده، واستطرد قائلاً:
«لا نتدخل في قرارات الكنائس الأخري، لكننا لن نمنع الكاثوليك من ممارسة طقوسهم الدينية».