أثار عدم ظهور ميلانيا ترامب رسميا وإعلاميا بجانب زوجها الرئيس الأمريكي لفترة تجاوزت ثلاثة أسابيع، منذ تشاركت معه في استقبال الأمريكيين الثلاثة، الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية، العديد من الشكوك والتكهنات حول توتر العلاقة بينهما، كما أشارت العديد من الصحف الأمريكية إلى ترك ميلانيا للبيت الأبيض ما يؤكد هذه التكهنات. وخرجت ميلانيا مؤخراً عن صمتها لترد على تلك الشائعات التي حامت حولها وطالتها وطالت علاقتها بزوجها، وذلك من خلال تغريدة لها على موقع التدوين الاصغر تويتر :" "أرى أن وسائل الإعلام تعمل لوقت إضافي لتخمن أين أنا وماذا أفعل.. اطمئنوا.. أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي"، في سخرية واضحة منها لوسائل الإعلام نظراً لتركيزها المبالغ فيه على حياتها الشخصية. كما صدر عن مكتب ميلانيا ترامب رد رسمي على هذه الشائعات، مؤكدين من خلاله أن السيدة الأولى في الولاياتالمتحدة تواصل نشاطاتها، ولكن على الرغم من محاولات دحض كل هذه الشائعات، نشرت صحيفة أمريكية، أمس الخميس، تقريرا أكد غياب ميلانيا عن البيت الأبيض، بل وذهب إلى أكثر من ذلك حيث شكك في أن ميلانيا هي من قامت بكتابة هذه التغريدة، متكهنين بأن ترامب شخصياً هو من قام بكتابتها، ليرد من خلالها على الشائعات التي اخترقت البيت الأبيض. وأكدت الصحيفة صحة هذه التكهنات، مشيرة إلى أن المرادفات التي استخدمت في التغريدة، والأسلوب الذي كتبت به هو نفسه ذات الأسلوب الذي يعتمده ترامب في كتابة تغريداته.