كتبت- نغم هلال أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام عماد أبوحسين ،بدور الأجهزة الرقابية فى كشف الفاسدين والمرتشين بعد واقعة القبض على رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومدير مكتبه، ومستشار وزير التموين للإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، ومستشار الوزير للاتصال السياسى بمجلس النواب، لتقاضيهم رشاوي مالية, وقال عماد أبوحسين النقيب العام للفلاحين الزراعيين،أن الأجهزة الرقابية تضرب بيد من حديد على الفاسدين والمرتشين، مؤكدا ان هناك إرادة سياسية قوية لملاحقة كافة صور الخروج عن القانون،بهدف تحقيق عنصر الردع لمن تسول له نفسه تكرار هذه الجرائم، لافتا أن الأجهزة الأمنية والرقابية استهدفت الذين يستغلون مواقعهم الوظيفية في أعمال غير مشروعة،خلال الشهور الماضية مما يعد انذارا قويا من الدولة بعدم التستر على الفاسدين بغض النظر عن مناصبهم. وطالب النقيب العام للفلاحين ،رئيس الحكومة المهندس شريف اسماعيل بمعاقبة كل المرتشين الذين يستغلون مناصبهم فى التربح من وظائفهم الحكومية ، وفى مقدمتهم مستشارى وزير التموين الحالي. كما شدد "أبوحسين" على ضرورة إقالة الدكتور على مصيلحى وزير التموين،من الحكومة بعد واقعة الرشوة المتورط بها كبار معاونيه فى الوزارة والذى صدر لهم قرار تعيين بمجرد تولى المصيلحى مسئولية الوزارة،حيث انهم كانو من أشد المقربين منه وبمثابة ذراعه الأيمن الذى يدير شئون الوزارة من خلالهم، مما يحمله المسئولية الأخلاقية تجاه اختياراته لمعاونيه ومستشاريه. وكانت قد ألقت هيئة الرقابة الإدارية، القبض على رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومدير مكتبه، ومستشار وزير التموين للإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، ومستشار الوزير للاتصال السياسى بمجلس النواب، لتقاضيهم رشاوي مالية تجاوزت المليوني جنيه من كبرى شركات توريد السلع الغذائية مقابل إسناد أوامر توريد السلع إليها، وكذا تسهيل صرف مستحقاتها.