تصدرت أغنية This Is America أو "هذه هي أمريكا"، موقع يوتيوب، ضمن قائمة الأغاني الأكثر بحثا، حيث وصلت للمركز 18 في مصر، بعد نشرها منذ ثلاثة أيام. وحصدت الأغنية أكثر من 35 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، لمغني الراب الأمريكي دونالد جلوفر، حيث يبدأ "جلوفر" أغنيته، برقصة بدون قميص على إيقاع هاديء في مستودع فارغ ويغني "نحن نريد فقط أن نقيم الحفلات" و "نريد فقط المال"، ثم يسحب مسدسا فجأة ويقتل رجل مقنع يجلس على كرسي. ويستكمل "جلوفر" أغنيته بجمل، تحمل الرسالة المراد إيصالها عن العنف والعنصرية في أمريكا، حيث يقول "نعم ، هذه هي أمريكا ..البنادق في منطقتي." وتتناول الأغنية قضايا العنصرية والجرائم في الولاياتالمتحدة، من خلال سوء تعامل الشرطة وتضليل الإعلام واستغلال الأمريكيين السود في الدعاية السلبية. وكان حاول أوباما خلال فترة ولايته مرارًا وتكرارًا فرض المزيد من السيطرة والتحكُّم في حمل السلاح في أمريكا، وقد كثّف أوباما محاولالته في النصف الأخير من العام الماضي، وبالأخصّ بعد وقوع هجوم فلوريدا، الذي كان وقتها أسوأ هجوم إطلاق نار في تاريخ أوباما، ووقع في 12 يونيو 2016، وأسفر عن مقتل 49 شخصًا، وأُصيب 53 آخرين داخل ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو، ولكن محاولات أوباما باءت بالفشل في ظل السيطرة الجمهورية على أكثرية مقاعد الكونجرس. وفي السادس من أبريل 2017، خرج للنور استطلاع رأي أجراه مركز بيو للدراسات، هو الأحدث من نوعه بالنسبة للمركز حتى الآن، وأظهر الاستطلاع انقسامًا أمريكيًا أيضًا بشأن قوانين حمل السلاح هناك، وأظهر أن 47% من الأمريكيين مع حق حمل الأسلحة النارية، في مقابل 51% مع فرض التحكم والسيطرة على السلاح.