كتب - محمد سعيد: اطمأن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب، على حالة محمد الننى، قائد خط وسط الفراعنة، المحترف بصفوف أرسنال الإنجليزي، بعد الإصابة التى لحقت باللاعب خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام وست هام بالدورى الإنجليزى. وتعرض الننى لإصابة قوية فى الكاحل، خلال اللقاء، اضطرت أرسين فينجر، مدربه لإخراجه من المباراة، وأشرك ميتلاند نيلس بدلاً منه فى الدقيقة 42 من عمر الشوط الأول، التى فاز فيها أرسنال برباعية نظيفة. وخرج الننى محمولاً على نقالة وباكياً، وقام الجهاز الطبى بوضع قدمه فى جبيرة، وسط دموع من محمد الننى، والتى أصابت الجهاز الفنى بالقلق من أن تكون الإصابة خطيرة، لتهدد مشاركة إحدى أهم الركائز الأساسية فى تشكيل الفراعنة المنتظر ظهوره فى كأس العالم. وكشف محمود فايز، محلل أداء المنتخب، أن الجهازين الفنى والطبى تواصلا مع الجهاز الطبى بالفريق الإنجليزى، والذى أجرى أشعة للاعب، واتضح أن إصابته لا تتجاوز جزعاً فى أربطة الكاحل للقدم اليسرى، وسيتعافى سريعاً خلال مدة علاج لا تزيد على 3 أسابيع. وقال «فايز»، إن «الننى» أجرى، صباح أمس الأشعة، من خلال فريق طبى متخصص، وأثبتت النتيجة أن إصابته بسيطة وسيكون متواجداً مع المنتخب بشكل كبير، خلال نهائيات كأس العالم بروسيا والمقررة إقامته فى منتصف العام الجارى. وقال أسامة نبيه، مدرب المنتخب، إنه كان يتابع المباراة تحديداً للوقوف على مستوى «الننى»، وحالته الفنية والبدنية، وحزن كثيراً عندما خرج مصاباً، مشيراً إلى أن «الننى» من أكثر اللاعبين رجولة بين لاعبى المنتخب، ووجوده لا غنى عنه فى قوام المنتخب بكأس العالم. وأشار «نبيه»، إلى أن الجهاز الطبى كان يخشى أن تكون إصابة «الننى» مشابهة لتلك التى تعرض لها البرازيلى نيمار دا سيلفا مع باريس سان جيرمان، والتى قد تُبعده عن المشاركة فى كأس العالم، مضيفاً: «الحمد لله الأمر بسيط، ونتمنى عودته سريعاً للتدريبات؛ لأن (الننى) من أهم اللاعبين فى المنتخب، ونعتمد عليه بشكل كبير».