أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع البريطاني، توبياس إيلوود، أن بلاده تعتزم التدخل مجددا في سوريا، لأن الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يزال يميل إلى استخدام الأسلحة الكيميائية. حول تبعات الضربة الثلاثية الأخيرة على سوريا بالنسبة للأسد قال إيلوود خلال مقابلة مع برنامج "Sunday Politics": "السؤال الكبير هنا هو هل سيغير ذلك أسلوب سلوكه؟ نحن بالطبع لا ندري". وأوضح أن هناك 3 معايير ستنطلق منها بريطانيا حال دراسة تدخل عسكري جديد في سوريا، وهي: "أولا، هل يعد الأسد معتديا ويسبب معاناة إنسانية؟ ثانيا، هل تم استنفاد جميع السبل الدبلوماسية؟ نعم، حاولنا 6 مرات ودائما واجهنا الفيتو (في مجلس الأمن الدولي). وثالثا، هل يمكن شن غارة محدودة تؤدي إلى تقليص معاناة الناس؟ هذا هو بالضبط ما فعلناه عندما ضربنا مواقع إنتاج الأسلحة الكيميائية دون استهداف القصور أو المباني البرلمانية، على سبيل المثال". وأكد أن الأسد يميل لاستخدام الأسلحة الكيميائية، لذلك نستعد لاتخاذ خطوات مجددا فى حال التأكد من استخدام الكيماوى.