أعلنت الأممالمتحدة تعليق عملياتها في سوريا "حتى إشعار آخر" بسبب تدهور الأوضاع الامنية واشتعال المعارك حول العاصمة دمشق، كما قرر الاتحاد الاوروبي تقليص عدد افراد بعثته في دمشق الى الحد الادنى لنفس الأسباب، وأعربت الولاياتالمتحدة مجددا عن "قلقها" من احتمال استخدام اسلحة كيميائية من قبل النظام في دمشق الذي استبعد هذا الاحتمال. وحذر اوباما بشار الاسد قائلا: "اللجوء الى استخدام اسلحة كيميائية غير مقبول واذا ارتكبتم خطأ جسيما باستخدام هذه الاسلحة، فستكون هناك عواقب وستحاسبون عليها". وكرر نفس التحذير كل من أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي و المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي الذى أكد معارضة بكين لاستخدام " ع كل أسلحة الدمار الشامل". وصرح وزير خارجية الاردن "ناصر جودة" ان استخدام الاسلحة الكيميائية في النزاع بسوريا "سيغير المعطيات" وسيؤدي حتما الى تدخل دولي. وردا على هذه التحذيرات نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله "إن سوريا تؤكد مرارا وتكرارا بانها لن تستخدم مثل هذه الاسلحة ان وجدت، تحت اي ظرف كان". وفي تطور آخر كشف دبلوماسى غربى عن ان وزراء خارجية حلف شمال الأطلسى سيقررون في اجتماعهم في بروكسل -اليوم الثلاثاء - إرسال صواريخ "باتريوت" إلى تركيا لحمايتها من اى هجمات سورية انتقامية محتملة على حليفتهم .