دعا روبرت سيري منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى حل قضية المعتقلة الفلسطينية المضربة عن الطعام في السجون الإسرائيلية هناء شلبي بالشكل الملائم بما يتماشى مع موقف الأممالمتحدة من الاعتقال الإداري في إسرائيل. وقال سيري، في إفادته لأعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، إن وضع السجناء الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية يبقى محل اهتمام بالغ، مشيرا إلى إضراب بعض المعتقلين عن الطعام احتجاجا على ما يعرف بالاحتجاز الإداري. وأضاف في جلسة عن الأوضاع في الشرق الأوسط إن " إحدى الحالات المعروفة هي قضية هناء شلبي وهي سجينة فلسطينية تنتسب إلى حركة الجهاد الإسلامي، وقد بدأت إضرابا عن الطعام في 16 فبراير احتجاجا على ادعاءات بإساءة معاملتها تحت الاحتجاز الإداري". وأشار إلى أن حالتها الآن وصلت إلى درجة تهدد حياتها، وقد رفضت محكمة إسرائيلية في 25 من مارس طلب استئناف القضية. وقال سيري "أدعو إلى حل هذه القضية بشكل معقول بناء على موقفنا الذي أكدناه من قبل بشأن ضرورة استخدام الاحتجاز الإداري في حالات استثنائية". كما شدد سيري على ضرورة أن يتم توجيه الاتهامات إلى المحتجزين ومحاكمتهم بضمانات قضائية أو أن يتم إطلاق سراحهم بدون تأخير. ويقدّر عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل ب 4400 شخص من بينهم 300 تحت الاحتجاز الإداري. ويمكّن الاعتقال الإداري إسرائيل من إلقاء القبض على أفراد واحتجازهم بدون توجيه اتهامات ضدهم أو محاكمتهم.