طلبت منظمة العفو الدولية من "الكيان الصهيوني" توجيه الاتهام أو الإفراج "فوراً" عن فلسطينية مضربة عن الطعام منذ 37 يوما احتجاجاً على احتجازها بدون محاكمة، تقول إنها "معرضة للموت". وقالت المنظمة في بيان لها أن "العفو الدولية دعت أكثر من مرة السلطات الصهيونية إلى إخلاء سبيل هناء شلبي وباقي الفلسطينيين المعتقلين إداريا ما لم يوجه لهم الاتهام سريعا وتجرى محاكمتهم وفقا للقواعد القضائية الدولية". ويتيح الاعتقال الإداري، الموروث من قوانين الانتداب البريطاني على فلسطين، ل"الكيان الصهيوني" حبس أي مشتبه فيه إداريا بلا محاكمة لفترة قد تمتد إلى ستة اشهر يمكن تجديدها إلى ما لا نهاية. وأشارت المنظمة إلى تقرير نشرته الاثنين منظمة أطباء من اجل حقوق الإنسان-الكيان الصهيوني وهي منظمة غير حكومية يؤكد أن هناء شلبي فقدت 14 كلغ من وزنها منذ اعتقالها وان حالتها الصحية تدهورت بشكل خطير بحيث أصبحت "معرضة للموت". وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم إدارة السجون الصهيونية إن "هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ 37 يوما موجودة حاليا في مستشفى مائير الصهيوني في كفر سابا". وكان الجيش الصهيوني اعتقل هناء شلبي في 16 شباط في برقين (شمال الضفة الغربية) واتهمها بأنها "عميلة للجهاد العالمي". وكانت هناء من الأسرى المحررين في صفقة تبادل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط نهاية العام الماضي. ووفقا لأرقام تلقتها مؤسسة بيتسيلم الصهيونية لحقوق الإنسان من مصلحة السجون الصهيونية في أواخر آب فان هناك 5204 معتقلين فلسطينيين في "الكيان الصهيوني" من بينهم 29 امرأة و176 قاصرا.