كتبت - امنيه ابراهيم جلست الفتاة الثلاثينه على احد المقاعد المتهالكه داخل محكمه الاسرة "بزنانيرى" تندب حالها وسوء حظها الذى اوقعها فى رجل بلا ضمير قرر التخلى عن طفلته ورفض نسبها اليه بالرغم من علمه انه والدها حاول التنصل من مسئولياته ..وبالرغم من تعرضها للاهانه والاهوال على يد اسرتها بسبب فعلتها الا انها اصرت على عدم التخلى عن جنينها وبعد ولادتها رفعت دعوى اثبات نسب لتتمكن من اثبات نسب طفلتها الى والدها. وقفت الفتاة تروى قصتها للمرة الخيرة امام المحكمه قبل الفصل فيها قالت وقعت فى حبه من اول نظرة عرفت على يديه معنى العشق والحب ...اعترف بانه احبنى تقدم الى طلب يدى وتمت خطوبتنا فى حفل بسيط جدا لكنه كان من اجمل ايام حياتى التى لا تنسى ...قرر ابى ان يتم زفافنا بعد عام من الخطوبه حتى يتمكن من تجهيزى . وبسبب مشاعرنا المشتعله اقمنا علاقه زوجيه كامله على اساس ان موعد زفافنا اقترب ...وبدون ان اشعر اكتشفت اننى حامل اخبرته بضرورة الاسراع فى اتمام زواجنا حتى لا يفتضح امرنا ...تحول العاشق المحب لى الى رجل اخر تماما ...وطلب منه ضرورة التخلص منه لم اقتنع بكلامه وابيت تنفيذة ...ووقعت الكارثه على راسى بعد ان علم اسرتى بخبر حملى واجهوا خطيبى بما اكتشفوا لكنه حاول التنصل تماما من الجنين ومع الضغط عليه طلب من الحصول على مبلغ مالى كبير لكى يتمم اجراءات الزواج والاعتراف بالجنين لم يتحمل شقيقى الحوار الذى دار بينهم جن جنونه قام باصطحابى الى قسم الشرطه عين شمس لتحرير محضر ضده بتعديه علي وإقامة علاقة غير شرعية معي فحررت المحضر برقم "8425 لسنة 2008نكر خطيبى معاشرتى تماما وتم عرضنا على النيابه التى امرت باجراء تحليل ال dna واثناء تلك الاجراءات وضعت جملى وانجبت طفله فى غايه الجمال اسميتها "شيماء" اعتقدت خطأ ان خطيبى سيتغير عندما تقع عيونه على طفلته البرئيه لكن هيهات ان يرق القلب المتحجر دعوت الله كثيرا فى صلواتى ان يغفر لى ذنوبى وخطاياى التى وقعت فيها بسبب وسوسه الشيطان وان اتمكن من اثبات نسب طفلتى البريئه . ولان الله قبل توبتى اثبتت تحاليل البصمه الوراثيه وتقرير الطب الشرعي وتحليل الجينات الوراثية ان الطفله البرئيه ثمرة الجماع. اختتمت الزوجه كلامها تقرير الطب الشرعى اسدل الستار على معانتى وكل ما اتمناة ان تطمئن المحكمه الى القرار حتى احصل على الحكم باثبات نسب ابنتى الى والدها ..فى نهايه كلامها اصدرت المحكمه حكما بثبوت نسب الطفله شيماء الى والدها بمقتضى الدعوى رقم 138 لسنة 2018 مضيفه انها اطمأنت بانه حدث الجماع بين الابوين برضاء تام من الام .