أمرت نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة المستشار أحمد ناجى بحبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامها بقتل طفلتها خنقا بعد ولادتها بساعتين داخل مستشفى أم المصريين كما أمرت النيابة بأشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام للنيابات بإجراء تحليل البصمة الوراثية للأم، والأب والطفلة المجنى عليها، للتأكد من نسبها، وتكليف الطب الشرعى بتوقيع الطبي على الطفلة لمعرفة سبب الوفاة وانهاء تصريح دفن بعد اختيار إسم لها البداية عندما طلبت أم تبلغ من العمر 17 عامًا، رؤية وليدتهافقدمت ممرضة مستشفى «أم المصريين» الطفلة لأمها، وبدلًا من أن تضم الأخيرة وليدتها إلى صدرها، أطبقت بيديها على عنقها وخنقتها حتى كسرت عظام رقبتها، وسط صراخ باقى السيدات فى قسم النساء والولادة بالمستشفى ، ولم يفلحوا فى إنقاذ المولودة. فيما استمعت النيابة إلى أقوال زوج المتهمة، والذى ادعى أن زوجته «ملبوسة»، قائلًا إنها ممسوسة من الجن لإقدامها على تلك الفعلة، مؤكدًا على أن الطفلة ابنته، وأن أزمته ووالدتها انتهت بالزواج، نافيًا علمه باعتزام المتهمة قتل الطفلة، وتنصل من جريمتها. وانتقل شريف صديق، وكيل أول نيابة حوادث جنوبالجيزة لمناظرة جثمان الطفلة، وظهر جليًا له كدمات وزرقة بعنق الضحية وبروز لسانها، فأمر بعرضها على الطب الشرعى، وصرح بدفنها، بينما وجه للأم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وكشفت التحقيقات عن أن الأم تبلغ من العمر 17 سنة، وأنها ارتبطت بعلاقة غير مشروعة، أسفر عنها حملها بالطفلة، وبعد قرابة 5 أشهر من الحمل أتمت زوجها بوالد جنينها، ووضعت المولودة بعد 4 أشهر فقط من الزواج، ومن ثم قررت قتل الطفلة للتخلص من الفضيحة، والزعم للعائلة أنها أجهضت، وبدء حياتها من جديد. وأكدت المتهمة على أنها قتلت الطفلة عمدًا، وأمام الجميع بالمستشفى، لأنها تراها غلطة حياتها، وسبب لفضحها وإذلالها طوال حياتها، واعتبرت ما فعلته حقًا مشروعًا لها لأنها لا تريد المولودة، ولم تبد ندمًا على فعلتها، ومن ثم أمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.