أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا اعتمدوا على اتخاذ القرار بقصف سوريا على وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وليس على حقائق، وفقا لوكالة انباء سبوتنيك. وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: " أساس الهجوم، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين، اعتمدت على تقارير سرية مزعومة من الوكالات الحكومية ذات الصلة والخدمات السرية لفرنسا، كانت جميعا من وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية". وأشارت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام يمكن أن تتحمل بعض المسؤولية عما تنشره، ولكن فيما يتعلق بمصداقية المواد المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعية، "لا يمكن أن الحديث بهذا الصدد على الإطلاق". وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت 14 أبريل إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخًا مجنحا للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.