داهمت إحدى ميلشيات "الزنتان" بليبيا فندق "ريكسوس" بطرابلس بعد منتصف ليلة أمس مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة بعد أن قامت باغلاق الفندق وفتح النيران ببهو الفندق والدور الأرضى وخطف مدير الفندق بعد تحطيم كافة النوافذ الزجاجية والأبواب وإقتحام مكتبه. وقال ناشطون ليبيون على شبكة التواصل الإجتماعى أن هذه الميلشيات قد قامت بخطف مدير فندق ريكسوس "شكري التركي" والاعتداء علي رئيس المصورين بقناة العاصمة الفضائية مما نتج عنه كسر في ساقه وإصابته بطلق نارى وهو يحاول توثيق الاعتداءات. وأرجع الناشطون السبب وراء هذه العملية لوجود شخص من المحسوبين على الثوار مقيم بالفندق منذ 7 أشهر ولم يسدد قيمة فواتير الفندق فقامت إدارة الفندق بإخلاء غرفته ووضع امتعته خارج الفندق. وأضاف الناشطون أن هذا الرجل "شبه الثورى" على حد وصفهم قام بإستدعاء كتيبة الشهيد محمد المدني والتى إصطحبت معها عدد من المسلحين و5 سيارات آخرى علي متنها مضاد للطائرات إلى جانب سيارتين أخريين يحملان لوحات أجنبية. وذكر الناشطون أن نائب السفير البوسني وعضو المجلس الانتقالي عن الشاطي حسن الصغير والعديد من الزوار الاجانب للفندق كانوا متواجدين بالفندق أثناء الإقتحام .