داهمت دبابات سورية مدينة حماة الاحد واطلق عشرات المسلحين النيران من فوق أسطح المناز واحرقوا مخافر الشرطة وقاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة كما أقاموا الحواجز والمتاريس . وقالت وكالة الانباء السورية ان اطارات مشتعلة في مداخل وشوارع المدينة.في حماة والنيران يطلق بكثافة فى جميع الاتجاهات مشيرة الى ان وحدات من الجيش تزيل المتاريس والحواجز التي نصبها المسلحون في مداخل المدينة. وفى الوقت نفسه أعلن ناشط حقوقى سورى مقتل 121 شخصا من بينهم 95 فى مدينة حماة الواقعة وسط البلاد برصاص قوات الأمن السورية . من جانبه اتهم عمر ادلبي المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية السورية, التى تضم الناشطين ضد الرئيس السوري بشار الأسد النظام السورى بتصعيد حملته العسكرية ضد الشعب السورى اعتقادا منه بأنه يقضى على الانتفاضة. وفى اول تعليق رسمي سوري على اقتحام الجيش لحماة ، أعربت بريطانيا عن إنزعاجها الشديد بسبب أعمال العنف الذي تشهده سوريا هذه الأيام وخاصة إقتحام قوات الجيش مدينة حماة. وقال وزير الخارجية وليام هيج "لقد أصابني الإنزعاج بسبب التقارير التي تشير الى إقتحام القوات السورية مدينة حماة بالدبابات والمعدات الثقيلة وقتلهم العشرات." وجاء في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية أن عنصرين من قوات حفظ النظام قُتلا برصاص من وصفهم ب "مجموعات مسلحة في حماة" واشار البيان الى ان هذه المجموعات "قامت بإحراق مخافر الشرطة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وأقامت الحواجز والمتاريس وأشعلت الإطارات في مداخل وشوارع المدينة". جدير بالذكر انه في يونيو حزيران قتلت قوات سورية 60 محتجا على الاقل في المدينة في احد أدمى الايام في الانتفاضة المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وذكر سكان أن قوات أمن وقناصة أطلقوا النيران على حشود من المتظاهرين.*