أعرب نائب رئيس وزراء وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندل إجر عن تأثره البالغ لوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقدم إجر، في بيان صدر عن الخارجية النمساوية اليوم الاثنين، التعازي إلى أفراد الجالية القبطية المقيمة بالنمسا، معربا عن تعاطفه العميق مع أبناء الجالية القبطية في النمسا. وأشار البيان إلى أن إجر كان قد زار البابا شنودة قبل ما يقرب من عام خلال زيارته الأخيرة للقاهرة حيث أجريا حوارا مهما وصريحا حول وضع الكنيسة القبطية في مصر، كما تناول التغيرات السياسية التي شهدها العالم العربي مؤخرا في أعقاب ثورات الربيع العربي. وثمن نائب رئيس الوزراء النمساوي في بيانه نتائج اللقاء الذي جمعه بالبابا شنودة في هذا الوقت قائلا " تأثرت بلقاء البابا شنودة بسبب إيمانه العميق وتفاؤله ونشاطه الذهني". وزار البابا شنودة النمسا مرتين خلال عامي 1998 و2004 لمتابعة شئون أبناء الجالية القبطية المقيمة في النمسا التي لديها أسقف خاص بها ومقر للمطرانية بالعاصمة فيينا. كانت السفارة المصرية بالنمسا أعلنت عن فتح سجل العزاء بمقر السفارة بدءا من مساء اليوم أمام الراغبين في تقديم واجب العزاء وذلك على مدار ثلاثة أيام حتى بعد غد الأربعاء، في الوقت الذي انهالت فيه برقيات التعازي على مقر مطرانية النمسا للأقباط الأرثوذكس لمواساة نيافة الأنبا جابرييل أسقف إيبراشية النمسا.