و.بوست:مشاركة البرلمان في الدستور تخيف الليبراليين

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن قرار البرلمان بالمشاركة بالنسبة 50% في لجنة صياغة الدستور يثير مخاوف الكثير من سيطرة الإسلاميين على صياغة أول دستور بعد رحيل الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة إن البرلمان في جلسة مشتركة لمجلسي الشعب والشورى وافق على إعطاء نصف مقاعد لجنة صياغة الدستور المكونة من 100 عضو للبرلمان، حيث سيتم اختيار ما تبقى من أعضاء اللجنة من خارج البرلمان وسوف تكون من الخبراء القانونيين والأكاديميين.
وتابعت إن تلك النتيجة التي وصل إليها البرلمان -الذي يسيطر عليها الإسلاميين- يجعل للمشرعين دور كبير في صياغة الدستور، وهذا الأمر أثار مخاوف العديد من المسيحيين والليبراليين.
ونقلت الصحيفة عن عمرو حمزاوي :إن الحصة المحددة ليست ممثلة بما فيه الكفاية من النساء والشباب وشرائح أخرى من المجتمع المصري الذين ليس لديهم أي تمثيل في البرلمان.. ما حدث يقلل من فرصة الحصول على تمثيل واسع في البلاد"، وقد دعا بعض المسلمين المحافظين لتغيير المادة الثانية وجعلها أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع، وهو اقتراح يعارضه الليبراليين.