تسود حالة من السخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب كثرة المتقدمين للترشح لرئاسة الجمهورية، خاصة أن غالبية المتقدمين لا يحملون ما يؤهلهم شخصيا أو سياسيا أو ثقافيا بما يليق بأهمية، وخطورة هذا المنصب. ومن على صفحات النشطاء من الشباب على " فيس بوك " كتب البعض ساخراً:" "يذكر أن من أمراض الشيخوخة: الزهايمر والتهاب المفاصل وتصلب الشرايين والترشح الإرادى لرئاسة الجمهورية"، "مش هرشح نفسى عشان مش فاضى"، "يا جماعة فيه غرامة 500 جنيه لكل واحد مش هيرشح نفسه للرئاسة"، وتقول مشاركة لشخص يدعى أحمد صلاح: " يبدو أن هناك شخصا خبيثا وضع على مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لافتة مكتوبا عليها (مخزن توزيع الأنانبيب)"، ويوافقه محمد خلوصي قائلا: " أصلهم مفكرين إنهم هياخدوا 10 ملايين جنيه دعاية، هو فيه حد يترشح لرئاسة الجمهورية ويسيب الأهرام". ويسخر هشام المليجى من كثرة المتقدمين للترشح قائلا: " سيذيع التلفزيون المصرى هذا المساء بعد نشرة الأخبار أسماء المصريين الذين لم يرشحوا أنفسهم لرئاسة الجمهورية"، وينصح معتز منسى الحكومة بعمل جدار خرسانى لتحكم فى عدد المرشحين قائلا: " أنا بقترح على الحكومة عمل جدار خراسانى عازل لمنع وصول المترشحين للجنة العليا للانتخابات". واعتبر الشباب أن تلهف كثير من المصريين للترشح للانتخابات، هو بمثابة ال "وباء" المنتشر فى مصر، ويصعب السيطرة عليه فى هذه المرحلة، فتقول ليلى نبيل: " المرض ده منتشر جامد اليومين دول"، ويوافقه محمد يحيى بقوله: " كله عايز يترشح، الظاهر المرض بينتشر أسرع من الحمى القلاعية".