انتقد صائب عريقات اليوم، تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة منذ يومين، مطالبا واشنطن بالضغط جديا على إسرائيل لوقفه. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لإذاعة (صوت فلسطين) "نحن ندين ونستنكر تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن التصعيد في غزة، ونؤكد أن التهدئة هي مصلحة للجميع". وتابع ان "المطلوب من الطرف الأمريكي هو إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة وإعادة التهدئة". وكانت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أدانت بأشد العبارات قيام نشطاء فلسطينيين بإطلاق صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل وعودة العنف، داعية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى بذل كل ما هو ممكن لإعادة الهدوء. واعتبر عريقات ان "الولاياتالمتحدة ترى الأمور عكس ما تحدث به على الأرض"، مشيرا إلى أن إسرائيل هي من تتحمل عودة العنف وتبعاته الخطيرة جراء "الجرائم" التي ترتكبها في قطاع غزة. واستنكر عريقات، كذلك تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك التي أعلن فيها أن التصعيد في غزة سيستمر لعدة أيام. وقال "لابد من تحرك دولي عاجل يلزم إسرائيل بوقف هذا العدوان السافر على قطاع غزة في ظل الحرص الفلسطيني على استعادة وتثبيت التهدئة". وقتل 18 فلسطينيا، وأصيب نحو 32 آخرون بجروح منذ عصر أول أمس الجمعة، في سلسلة غارات جوية للطيران الإسرائيلي بدأت باغتيال زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية ومساعده في غارة استهدفتهما في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الصواريخ والقذائف أطلقت على إسرائيل من غزة بعد اغتيال القيسي وأسفرت عن جرح أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة عمال أجانب، حسب ما ذكرت مصادر طبية وأخرى في الجيش الإسرائيلي