سادت حالة من الاندهاش الشديد بين سكان مُحافظة المنوفية؛ عقب إعلان أحد أبنائها الترشح للانتخابات الرئاسية المُقبلة عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". المفاجأة أنها لم تكن المرة الأولي له؛ حيث كان قد ترشح في انتخابات 2012، ولكنه تنازل قبل إجراء جولة الانتخابات الرئاسية بأيام قليلة دون إبداء أي أسباب. وأعلن سمير البمباوي أحد أهالي قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم، عبر صفحته علي الفيس بوك، والتي تحمل اسم "الحاج سمير البمباوي حفظه الله" عن نيته المؤكدة للترشح للانتخابات الرئاسية فور تجميع التوقيعات التي أقرتها اللجنة العُليا، مُشيراً إلى امتلاكه برنامجاً انتخابياً يجعله يُنافس باقي المرشحين بقوة، رافعاً شعار "نهضة مصر مبدأي". وقال "البمباوي" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في بيان رسمي له، رغم إيمانى الشديد بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أجدر من يقود البلاد فى المرحلة القادمة لما يملكه من حسم وحزم وروح القائد المبادر الملم بمشاكل وقضايا الوطن والمنطقة والعالم بأسره، ولاستكمال ما بدأه من إنجازات على أرض الواقع يشهد الجميع بأنها تتحقق بخطى ثابتة وتوطد ركائز الاقتصاد الوطنى، إلا أننى من منطلق إرساء مبادئ الديمقراطية التى يرعاها الرئيس السيسى أعلن نيتى فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية هذه الدورة 2018- 2022 لطرح رؤيتى المتواضعة لمستقبل مصر. وتابع البمباوى أدعو الأصدقاء الأعزاء من يرى فى مُمثلاً عنه وقادراً على القيام بتلك المسئولية أو على الأقل للتعبير عنه وعن آماله وطموحاته مطالبه من طبقات شعبنا الكادح لنضعها أمام الرأى العام ليتم وضعها فى الحسبان أما جميع المرشحين لإدراجها فى برامجهم الانتخابية أن يحرر نموذج تأييد لى علماً بأن تحرير النموذج مجانى فى مكاتب التوثيق النموذجية الشهر العقارى. مُستكملاً أن الجميع يعلم أننى طرحت أفكاراً فى المرحلة الماضية، عندما أعلنت نيتى الترشح فى انتخابات 2012 وتم تطبيق عدد منها بعد دراستها علمياً من جانب الخبراء من بينها مبادرة غزو الصحراء التى تتم الآن من خلال برنامج زراعة مليون ونصف فدان وبرامج تمليك الأرض والمنازل فى منطاق الاستصلاح الجديدة للشباب بالإضافة إلى مبادرة اختيار نواب للرئيس كل فى تخصصه وهو ما تم من خلال تعيين مستشارين للرئاسة فى كافة القطاعات الحيوية. وأضاف "البمباوى" أننى أول من طالبت بمنع حضور الجمهور للمباريات فى مرحلة حساسة من تاريخ مصر قبل أن يقع الحادث الشهير الذى تم على أثره وقف الدورى العام والمنافسات الرياضية قبل أن تعود بلا جمهور، ما يكشف أننى قدمت العديد من الأفكار والرؤى السياسية القابلة للتنفيذ وليس شرطًا أن أنفذها بنفسى لكنى أضعها أمام صانعى القرار لتكون فى الحسبان عن التفكير فى تطبيقها. واختتم البمباوى رسالته، أدعو الله أن يوفق الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قيادة مصر خلال المرحلة القادمة وأدعو جميع المرشحين المحتملين، وأنا منهم أن يتحلى الجميع بالصبر ويخوض المعركة بروح العزيمة والمثابرة والمنافسة الشريفة.
