عرض خاص لمسرحية غزل البنات بحضور راتب وصبحي وأوائل جامعة سيناء

كتب- جهاد عبدالمنعم:
في إطار الدور الهام للفن ورسالته وأنه القوة الناعمة ودوره فى تشكيل ووجدان الشعوب حرص د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء وقناة المحور بتوجيه دعوة خاصة الى خريجى جامعة سيناء لمشاهدة العرض المسرحى "غزل البنات" للفنان محمد صبحى بمسرح أكاديمية سما سنبل.
وكان الفنان محمد صبحى قد وجه دعوة مجانية إلى 15 من أوائل خريجى جامعة سيناء لمشاهدة مسرحية غزل البنات أثناء حضوره كضيف شرف فى حفل لخرجى جامعة سيناء، بينما وجه د. حسن راتب الشكر إلى الفنان محمد صبحى على هذه اللافتة الطيبة مؤكدا أنه سيتم حجز قاعة المسرح بالكامل حتى تتاح الفرصة لعدد كبير من خريجى الجامعة لمشاهدة العرض المسرحى.
وأعرب عدد كبير من الطلاب والخريجين بسعادتهم وتواجدهم فى أكاديمية سما سنبل لمشاهدة مسرحية "غزل البنات" للفنان الكبير محمد صبحى ومدى استفادتهم من هذا الفن الجاد والهادف والتنويرى.
وأكد د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء الجامعة عن سعادته بحضور العرض الخاص لمسرحية "غزل البنات" بمشاركة أبنائى الطلاب والخريجين مؤكدا على القيمة الهادفة للفن الجاد ورسالته وأنه القوة الناعمة، مشيدا بالفنان محمد صبحى وما يقدمه من فن
راقى يحمل من المعانى الجميلة والرسائل القيمة من الإيثار والحب والوطنية والإخلاص وكل شيء له رسالة ومضمون، فبجانب السعادة من مشاهدة المسرحية هناك أيضا إثراء ذهنى وثقافى ونفسى.
ووجه راتب رسائل إلى أبناءه من الطلاب والخريجين من جامعة سيناء بأن القدر ساقهم فى هذه المرحلة الهامة وما تشهده سيناء من إرهاب وأنهم لابد أن يكونوا مصابيح تُنير الطريق، وتغرس ثقافة حب الحياة بدلا من ثقافة حب الموت والذى يغرسها آخرين وهم يحملون تلك الرسالة، ونُحفز بداخلهم آمال حقيقية للغد من خلال مأكل ومسكن مناسب وحياة كريمة، ونحقق بداخلهم ثقافة للبناء والتطوير وحب الوطن.
وفى الختام أكد راتب على أن أبناءنا من الطلاب والخريجين من أبناء جامعة سيناء هم الأمل وصمام الأمان فى تلك المنطقة سواء فى العريش أو غرب سيناء فى القنطرة ولهم رسالة مهمة فى هذه المرحلة، لأن التطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة ولابد من مواجهة التطرف بالحجة والعلم والإقناع ولذلك الفن قوة ناعمة تعطى هذا الرسالة، وأشعر بالسعادة لتواجدى وسط أبنائى موجها الشكر إلى محمد صبحى فى هذا المحفل الثقافى والتنويرى والذى يُكون شكل من أشكال القوة الناعمة.