أُعلن أمس الاثنين، عن توقيع عقد شراكة بين مجموعة شركات «سما» وممثلها رجل الأعمال حسن راتب، و«مدينة سنبل للفنون» وممثلها الفنان محمد صبحي، تستهدف إنشاء أكاديمية الفنون والثقافة والإبداع، من أجل اكتشاف المواهب والمبدعين فى مختلف مجالات الإبداع؛ موسيقى وغناء وتمثيل وإخراج وتصوير وتأليف. وقال حسن راتب، خلال كلمته بمؤتمر إعلان الشراكة، إن صداقة تجمعه بالفنان محمد صبحي، ومشوار طويل ممتد توافقا خلاله في الرؤى، وشريك معه في رحلة كفاح ونجاح، مضيفا أن صبحي يُعد أستاذ الفن الهادف في مصر والعالم العربي، وظاهرة تستحق أن ننحني لها ونقدرها. وأضاف راتب أن الهدف الرئيسي من مدينة سما سنبل للفنون، إنشاء منبر للتنوير، وتكون الأكاديمية كياناً موحداً ثقافياً وإبداعياً من أجل إعادة بناء العقول والارتقاء بحالة الإبداع، والتأكيد على أهمية الثقافة الناعمة، والحفاظ على الهوية، متابعا: مصر مؤهلة للسيادة بقيام حركة إبداعية وثقافية تُعيد النهضة للأمة مرة أخرى، وستكون الأكاديمية حلقة الوصل بين المبدعين. وأوضح الفنان محمد صبحي، أن الشراكة ليست صفقة بيع وشراء، لكن بمثابة خطوة لاستكمال الحلم بأن تصبح مدينة سما سنبل منبرا للفن والتنوير. وبالشراكة الجديدة، استحوذت مجموعة «سما» على 80% من «مدينة سنبل للفنون»، تحت اسم «أكاديمية سما سنبل» من أجل اكتشاف المواهب والمبدعين في مختلف مجالات الإبداع، منها الموسيقى والغناء والتمثيل والإخراج والتصوير والتأليف. وبدأ تأسيس مدينة سنبل للفنون والزهور عام 1994 بهدف الخروج من المدينة المزدحمة واستصلاح الصحراء، تلك الفكرة التي تبناها الفنان محمد صبحي بمسلسله التليفزيوني "سنبل بعد المليون"، وعلى إثرها خرجت العديد من الدعوات من الشباب لتلبية هذا النداء. وقرر صبحي إنشاء مدينته التي تضم متحف نهضة مصر به وثائق لكل فناني الوطن العربي منذ سلامة حجازي حتى سيد درويش، بالإضافة إلى 2 بلاتو تصوير مجهز على أعلى مستوى لكي يحترم الفنان ومهنته ورسالته، وفقًا لما قاله الفنان محمد صبحي، فضلًا عن المسرح المكشوف والمنتج السياحي. ويجري حاليًا تجهيز مدينة «سما سنبل للفنون» بتحديث ما بها من استوديوهات يتم تجهيزها على أفضل الأساليب التكنولوجية واستخدام الأجهزة الحديثة في التصوير والإضاءة والمؤثرات البصرية، بالإضافة إلى إجراء تحديث فى طرق تنمية المواهب تتم تحت إشراف نخبة من المتخصصين في شتى مجالات الإبداع، إلى جانب تنظيم ورش عمل فنية يتم من خلالها تدريب المواهب الشابة.