كتب- محمد مصطفى: قضت المحكمة العسكرية اليوم الاثنين، بالإعدام شنقًا للمتهم محمد جمال، والمؤبد ل4 آخرين بقضية "الهجوم على سفارة النيجر" والتي أسفرت عن مقتل جنديين بقوات الأمن المركزي. كما قضت المحكمة بمعاقبة 12 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات، والمشدد 5 سنوات ل5 متهمين، والمشدد 3 سنوات ل13 آخرين، وبرأت ثمانية، وانقضت الدعوى الجنائية تجاه متهم لوفاته. كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، كشفت أن "المتهمين قرروا ضرب السفارة للإعلان عن وجود التنظيم في قلب القاهرة وإقناعهم بهم، وأن أفكارهم كانت تعتمد على إحداث حالة من الفوضى في البلاد لإجبار النظام السياسي الحالي على التخلي عن الحكم وفرض الشريعة وتطبيقها بالقوة، واعترف المتهمون أيضًا أنهم يبايعون أمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، خليفة للمسلمين. وقال المتهمون خلال التحقيقات: إنهم "أنشأوا خلية استهدفت القيام بأعمال تخريبية في البلاد، وإنهم رصدوا سيارات نقل الأموال والقوات الموجودة أمام البنوك، وضباط وأفراد الشرطة الذين يتولون مواجهة مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، ومحلات المجوهرات المملوكة للأقباط، طبقًا لمبدأ الولاء والبراء الذي يستحل أموال ودماء أهل الذمة"، بحسب وصفهم.