كتبت - أماني زهران: حذرت أسرة المتهمة البريطانية في قضية تهريب مخدرات، لورا بلامر، والمعروفة إعلاميا ب"سائحة الترامادول" من نقل ابنتهما إلى سجن قنا، لأنها لن تستطيع تحمله، ونظرا لعدم قوة تحملها ورقة مشاعرها فقد تقُدم على الانتحار أو الموت من شدة الخوف. واشتكت أسرة بلامر، المحكوم عليها بالسجن 3 سنوات بعد إدانتها أمس في المحكمة بتهريب أكثر من 200 قرص ترامادول داخل البلاد، من أن ابنتهما كانت محتجزة في زنزانة قسم الشرطة مع 25 امرأة أخرى، وسرقوا منها كل شيء وتعدوا عليها، وبنقلها إلى سجن قنا سيصبح الوضع أسوأ". وقالت شقيقتها جين سنكلير، 40 عاما: "الآن سيبدأ الجحيم الحقيقي، لورا خائفة للغاية من كل شيء، ولا أستطيع تخيل أنها ستنجو في محبسها، إنها رقيقة للغاية، وحقا أخشى أنها لن تعود إلى المنزل وقد تموت في ذلك السجن أو حتى تقتل نفسها". وأكدت شقيقتها سنكلير أن وزارة الخارجية وجهت التماسا عاجلا لنقل لورا، البالغة من العمر 33 عاما، من سجن قنا إلى القاهرة في أسرع وقت، وفقا لما نشرته صحيفة ميرور البريطانية. وتم القبض على لورا، في 9 أكتوبر في مطار الغردقة في مصر بحيازتها أكثر من 200 قرص ترامادول في حقيبتها، وقالت إنها كانت تجلبهم لصديقها المصري عمر كابو، 33 عاما، الذي يعاني من آلام في الظهر، ولم تكن تعلم أن الترامادول غير قانوني في مصر. وتخطط أسرة بلامر للاستئناف ضد الحكم، ولكن بموجب القانون المصري يتعين عليهم الانتظار 60 يوما قبل أن يتمكنوا من تقديم طلبهم إلى المحكمة.