كشفت مصادر عن أزمة خطيرة تهدد قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، بعد قيام التنظيم الدولى بمنع ضخ أى أموال للقنوات الأربع، وهى (الشرق، مكملين، الحوار، رابعة) بعد فضيحة قناة الشرق الذى يتولى مجلس أمنائها أيمن نور، الهارب إلى تركيا والتى كشف عنها تسريب اجتماع مجلس الأمناء الذى عقد فى تركيا، ووضح فيه العداء السافر ضد رموز وقيادات الدولة المصرية. وحسب مصادر مطلعة، فإن يوسف ندا، القيادى بالتنظيم الدولى، المقيم فى سويسرا، قرر منع ضخ أموال لقناة الشرق تحديداً عقب معرفته بالخلافات والانشقاقات التى حدثت، مؤخراً، ومن المنتظر أن يتخذ قراراً باستدعاء نور إلى سويسرا لإجباره على ترك القناة التى اشتراها نور فى 2015 من ملاكها بأموال قطرية، وطالب تنظيم الإخوان بتخصيص ميزانية لشن هجومه على مصر، وهو ما أكدته الشواهد بتعاقد نور واستقطابه عدداً من المصريين ذوى الميول الإخوانية مثل الفنانين هشام عبدالحميد وهشام عبدالله وآخرين ممن لهم توجه عدائى ضد مصر. وأشارت المصادر إلى قيام الشيخ يوسف القرضاوى، الداعم لجماعة الإخوان، بالضغط على أيمن نور؛ لترك القناة، وتعيين إدارة جديدة من خلال تجفيف منابع الأموال القطرية التى يحصل عليها نور من قيادات بالدوحة؛ لشن حرب ضد القاهرة، وهو ما نجح فيه القرضاوى بعد استقالة نجله عبدالرحمن من مجلس أمناء قناة الشرق التى تبث سمومها من تركيا. كما تم الاتفاق على تنحى نور، وتولى سيف عبدالفتاح مقاليد مجلس الأمناء فى حال تسوية الأزمة المالية التى ورط نور فيها القناة، وفى حال تشبث نور برأيه وعدم مغادرة القناة سيتم منع ضخ الميزانية الجديدة عن العام المالى 2018- 2019، وهو ما يهدد القناة بالإغلاق فى الأيام القادمة ما لم تتم السيطرة على الموقف. يذكر أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بقيادة يوسف ندا قد رصد ميزانية تقدر ب3 مليارات دولار لأربع قنوات تابعة للإخوان للتحريض على القيادات المصرية وهى الميزانية الأضخم لمثل هذه القنوات ووصفها مقربون بأنها ميزانية حرب لا ميزانية قنوات، وعقب تفجر فضيحة أزمة قناة الشرق واستيلاء أيمن نور على مليار دولار من هذه الميزانية، قرر التنظيم منع الميزانية الجديدة عن قناة الشرق وباقى القنوات الأخرى.