كتبت - فاطمة عياد أعلن الدكتور خالد المناوى مستشار وزير السياحة للاتحاد والغرف عن فتح باب الترشح لانتخابات الاتحاد وغرفه الخمس خلال الشهر الجارى لافتًا إلى أن تكليف يحيى راشد وزير السياحة له بمتابعة كافة الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات، وذلك بالتعاون مع المستشار أحمد المهدى المستشار القانونى لوزير السياحة بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل خلال لقائه مع عدد من المستثمرين السياحيين. وأكد «المناوى» أن الانتخابات سيتم إجراؤها على اللائحة الجديدة التى تم إقرارها واعتمادها من مجلس الدولة، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الشهر تحديد اللجان وإعلان أسماء المرشحين ومخاطبة الجهات القضائية لتحديد أسماء المستشارين الذين سيتم انتدابهم للإشراف على الانتخابات لتكون تحت إشراف قضائى كامل. وناشد «المناوى» جموع السياحيين بإعلاء المصلحة العامة على الشخصية والامتناع عن إقامة الدعاوى القضائية لأهمية وجود مجالس منتخبة لتعبر بصدق عن آراء القطاع، وكذا الابتعاد عن التناحر لإكمال العملية الانتخابية. فيما أعرب باسل السيسى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة عن أمله أن يكون ما تم إعلانه بالصحف والمواقع الالكترونية عن فتح باب الترشح خلال شهر يكون عن قصد صحيح بعيدًا عن التلاعب الذى عاشه القطاع على مدار العامين الماضيين لافتًا إلى ما أعلنه الدكتور خالد المناوى غير كاف متسائلا: لماذا لم يصدر قرار أو بيان رسمى من وزير السياحة بذلك. وقال «السيسى»: ورغم ذلك وبعد أحداث العامين الماضيين نوافق على إجراء الانتخابات تحت أى لائحة ليكون هناك ممثل شرعى، وعلى المجلس القادم إجراء حوار مجتمعى لإصدار لائحة من الجمعية العمومية. فيما طالب إيهاب عبدالعال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة بضرورة دراسة اللائحتين 216 واللائحة المعدلة لعام 2017 على أن يتم وضع بنود اللائحة غير مخالفة للقانون منعًا للطعن عليها على أن يتم تحصينها من مجلس الدولة. وطالب «عبدالعال» أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات بداية من شهر يناير بعد تحصين اللائحة على أن تجرى الانتخابات نهاية شهر فبراير القادم لتكون هناك مهلة كافية أمام المرشحين حتى لا نكرر الأخطاء السابقة فى شهر سبتمبر الماضى. وقال مودى الشاعر عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة الانتخابات.. الانتخابات.. الانتخابات مؤكدًا ضرورة إجرائها على أى لائحة، وبسرعة فى ظل الحالة السيئة التى يمر بها القطاع السياحى لأنه أصبح من المستحيل الاستمرار بلجان التسيير لافتًا إلى أن قرر تقديم استقالته من لجان تيسيير أعمال غرفة السياحة حالة مد العمل بها بعد شهر يناير المقبل. وأكد «الشاعر» أن هناك قرارات مصيرية تعرض على لجان تسيير الأعمال ونرفض اتخاذ أى قرارات بها لأننا فى النهاية لجان للتسيير وليس لاتخاذ القرارات لأننا لسنا مجلسًا منتخبًا. وقرر «الشاعر» تأكيده على ضرورة إجراء الانتخابات تحت أى بند لأن الوقت لم يعد فى صالح القطاع وما يحدث ما هو إلا ضياع للوقت. وفى نهاية حديثه تساءل «الشاعر»: كيف ستجرى الانتخابات باللائحة الجديدة، وسبق وتم إيقافها بحكم محكمة بعد إقامة دعاوى قضائية لوجود عوار بها؟