كتب - محمود فايد طالب الدكتور إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب، بإسقاط الجنسية المصرية عن الفريق أحمد شفيق. وقال نصر الدين في بيان صحفي له اليوم، إن مصر في حالة حرب مع الإرهاب نيابة عن المنطقة كلها، ومايفعله شفيق من محاولات لإثارة البلبلة، وتشكيكه في القيادة السياسية في هذا الوقت العصيب يعتبر خيانة للوطن، تستوجب إسقاط الجنسية المصرية عنه، لأن من ينظر إلى مصلحته الشخصية ويتناسى مصلحة وطنه، لا يستحق أن يحمل جنسيتها. وأضاف إسماعيل نصر الدين، أن ما قاله شفيق في كلمته المسجلة، عن منع دولة الإمارات له من السفر خارجها، وأرجع ذلك لإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، هي محاولة خبيثة لإظهار أن الإمارات تتدخل في الشأن الداخلي المصري، بالإضافة إلى محاولته الوقيعة بين الأشقاء العرب. ونوه نصر الدين، إلى أن أحمد شفيق تعمد خلال كلمته التي أعلن فيها ترشيحه، على إظهار أن الوضع في مصر كارثي، متلاعبًا بالألفاظ «مصر مش فقيرة»، بالإضافة إلى تشكيكه في الجهود المبذولة. وأكد نصر الدين، أن أحمد شفيق ذهب إلى الإمارات «هاربًا» من مصر، وتم توفير الحماية له، وكان يعيش هناك «عيشة ملوك»، لكنه نسى كل هذا في لحظة واحدة ولأسباب غير معلومة. وتساءل نصر الدين، هل من المعقول أن يعلن شخص ترشحه لرئاسة مصر من الخارج، هل لهذا الحد يستهزء شفيق بمصر والمصريين. ووجه إسماعيل نصر الدين، رسالة إلى أحمد شفيق قائلًا « لا أهلًا بك ولا سهلًا في مصر»، مؤكدًا أن من حق أي شخص أن يرشح نفسه فهذا حق كفله الدستور، لكن من يريد أن يحكم بلد بحجم مصر لابد أن يأتي ويعيش بداخلها «ولا هو ناوي يحكمنا باللاسلكي». وأشار نصر الدين، على أن المصريين اجتمعوا على كلمة سواء، وهي تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل إكمال المسيرة التي بدأها. وكشف نصر الدين، أن شفيق سيكون مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية، ليس حبًا فيه ولكن انتقامًا من مصر، مشيرًا إلى أن الجماعة مستعدة للتعاون مع الشيطان من أجل إسقاط مصر.