قال الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوربة إن الحديث عن شخص المستشار فاروق سلطان، الذي قد أعد خصيصا للإشراف على انتخابات مبارك، قرار يحتاج إلى تدقيق، فبصفته هذه يجب أن يتنحى، لأن تغيير الظرف يؤدي إلى تغير التركيب. ولفت إلى انه في حالة بقائه يجب أن يحتمل رد المستشار سلطان كما يرد القاضي في المحكمة. ولابد من تأكيد الحق في الطعن على قرار اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف ان المهلة المقررة للدعاية الانتخابية قصيرة علما بأن الدعاية الانتخابية بدأت عند بعض المرشحين منذ شهور مما يؤدي إلى عدم التكافؤ بين فرص المرشحين كما يعتبر اعتداءً على وعي المصريين ويعتبر أيضا تزويرا مبكرا للانتخابات. وأشار الأشعل إلى أن الحد الأقصى لتمويل الحملات الانتخابية قد تم صرف أضعافه بالفعل من قبل بعض المرشحين ويستحيل ضبط هذه العملية حسب الجدول الزمني المعلن. وأوضح ان تأخير إصدار النموذج المعد بتزكية المواطنين للمرشح يجعل تحديد يوم تقديم الأوراق قريبا للغاية إلا إذا كان هذا اليوم هو الذي سيسلم فيه نماذج التزكية مما يعد عقبة أخرى في سبيل استيفاء الأوراق. كما ان إقرار الأمن قبل اتخاذ أي إجراء انتخابي هو شرط مسبق لسلامة العملية الانتخابية والدعاية للمرشحين، معربا عن خشيته أن يقدم الأمن كهدية للمرشح الفائز وفقا لهوى السلطة، بينما يظل غياب الأمن شوكة في ظهر المرشح الذي ينتخبه الشعب.