نجح خالد العوضى فى انتخابات اتحاد كرة اليد بمنصب نائب الرئيس بالتزكية، بعد أن قامت لجنة فض المنازعات برفض استبعاد الثلاثى أحمد النحاس، مرشح منصب النائب، وهانى السعيد، مرشح أمانة الصندوق. بينما قبل طعن أسامة غريب، ليدخل الانتخابات على منصب العضوية، وعلى الفور تقدم الثنائى بمذكرة عاجلة للمحكمة الدولية للطعن على هذا القرار، والغريب فى الأمر أن الثلاثى ضمن قائمة هادى فهمى، مرشح الرئاسة الذى تم قبول أوراقه وأصبح المنافس الرسمى لقائمة هشام نصر، ولكنه يخوض المعركة الانتخابية بقائمة منقوصة بعد استبعاد الثلاثي، لتضم القائمة، إبراهيم مصيلحي، وعبدالحليم شعبان، ومحمد رفعت، وجمال حسين وأميمة نسيم. استنكر فهمى أسباب استبعاد الثلاثى من قائمته، خصوصًا أنها بعيدة من المنطق، ولكنه أعلن استمراره وبقوة فى السباق أمام هشام نصر، من أجل تحقيق الهدف الذى من أجله ترشح على رئاسة الاتحاد. ومن ضمن الأسباب التى بسببها تم تعليق ترشيح الثلاثي، عدم وجود خطابات رسمية من وزارتى الداخلية والدفاع بالنسبة للنحاس وغريب، أما السعيد فلم يثبت اعتزاله التحكيم بقرار معتمد من مجلس الإدارة، وما أثار الدهشة وجود اعتراض من الاتحاد على قيام النحاس بإدارة صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، كانت تناهض المجلس، وتعترض على سياساته، وهو ما جعل البعض يشكك فى نيات المجلس الحالى فى إدارته للانتخابات. وأكد هادى فهمي، الرئيس السابق للاتحاد، ثقته فى الجمعية العمومية للاتحاد، وأنها تختار الأفضل والأصلح من أجل قيادة كرة اليد المصرية واستعادة مكانتها العالمية، إضافة إلى إثراء المسابقات المحلية، واستكمال النواقص التى غفل عنها المجلس الحالي. اعتبر فهمى قبول أوراقه بشكل رسمى وعدم الطعن عليه، أولى خطوات النجاح، خصوصًا أن البعض كان يشكك فى استكماله المشوار بسبب الخلافات الواضحة مع المجلس الحالي. وعلق خالد حمودة، رئيس الاتحاد الحالى على الأمر، مؤكدًا أن موقف الثلاثى «النحاس، غريب، السعيد» مجرد ملاحظات وليس استبعادًا، وأمامهم 6 أيام لتقديم أوراق تدعم صحة موقفهم، ووقتها يتم قبول ترشحهم، بناءً على قرارات اللجنة الأوليمبية، مشيرًا إلى أن الاتحاد لا يملك قرار الاستبعاد، ولكنه يضع الملاحظات التى يتم بناءً عليها الاستبعاد، أو قبول الأوراق الخاصة بالمرشحين. أما هشام نصر وقائمته فأصبح مضمونًا لهم وجود خالد العوضى، مرشح منصب النائب، ومؤمن صفا، المرشح فى أمانة الصندوق، خلال المجلس المقبل بعد أن تم استبعاد منافسيهم حتى الآن، إلا إذا عاد الثلاثى المستبعد للسباق الانتخابى مرة أخرى. وواصل هشام نصر جولاته مع أعضاء قائمته على الجمعية العمومية، وأصبح هناك حالة ثقة للفوز فى الانتخابات المقبلة، بعدما لمس نصر حالة قبول من الجمعية العمومية، التى كانت تخشى أن يكون امتدادًا للمجلس الحالي، لكنه أكد أنه يأتى بفكر مغاير تمامًا عما كان يدور فى السنوات الأربع الماضية، ولديه فكر متجدد ورؤية ستضع كرة اليد المصرية فى وضع أفضل.