تحل اليوم الجمعة، الذكرى ال51 على رحيل الفنان محمد فوزى، الذى سبق عصره، وتربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينات والخمسينات. وتنشر "بوابة الوفد" لمتابعيها 16 معلومة عن المطرب محمد فوزي: 1- اسمه الحقيقي محمد فوزي عبد العال الحو. 2- ولد 15 أغسطس عام 1918 في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية. 3- هو الابن الحادي والعشرين من أصل خمسة وعشرين ولدًا وبنتًا، منهم المطربتان هدى سلطان، وهند علام. 4- حصل محمد فوزي على الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م. 5- مال محمد فوزي إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذًا في مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يدي أحد رجال المطافئ محمد الخربتلي وهو من أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. 6- تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغني أغانيهما على الناس في حديقة المنتزه، وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي. 7- التحق بعد نيله الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول للموسيقى في القاهرة، وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها. وتعرف فوزي على فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم، واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها فساعدته فيما بعد في أعماله السينمائية. 8- تقدم وهو في العشرين من عمره إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين، فرسب مطرباً ونجح ملحناً مثل محمود الشريف الذي سبقه إلى النجاح ملحناً. 9- قدم 36 فيلماً (هذا عدا عن ظهور آخر له في فيلم ليالي القاهرة عام 1939، وهو بذلك على الأرجح أكثر المطربين الذكور تمثيلاً. 10- كما أنه كان يسمح لملحنين آخرين بالتلحين في الأفلام التي يمثلها (مثل أفلام قبلني يا أبي، ونرجس ، وليلى بنت الشاطئ). 11- وقد بلغ رصيد محمد فوزي من الأغنيات 400 أغنية منها حوالي 300 في الأفلام من أشهرها "حبيبي وعينيه"، و"شحات الغرام"، و"تملي في قلبي"، و"وحشونا الحبايب"، و"اللي يهواك اهواه"، و"مال القمر ماله"، ومجموعة من أجمل اغنيات الأطفال التي أشهرها "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل طلع الفجر" وغيرها من الأغاني. 12- أسس شركة (مصر فون) لتكون أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط والتي لحق بها استوديو لتسجيل الألحان والأغاني وكان تأميم هذه الشركة في أوائل الستينات من أكبر الصدمات في حياته بل وأعظمها. 13-بدأت بعدها متاعبه الصحية ومرضه الذي احتار أطباء العالم في تشخيصه وقرر السفر للعلاج بالخارج وبالفعل سافر إلى لندن في أوائل العام 1965م. 14-ثم عاد إلى مصر ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين إلا أن المستشفى الألماني أصدر بيانا قال فيه إنه لم يتوصل إلى معرفة مرضه الحقيقي ولا كيفية علاجه، وأنه خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض حيث وصل وزنة إلى 36 كيلو. 15-فيما بعد وأطلق على هذا المرض وقتها (مرض فوزى) هكذا سماه الدكتور الألمانى باسم محمد فوزى. 16- دخل محمد فوزي دوامة طويلة مع المرض الذي أودى بحياته إلى أن توفي في 20 أكتوبر عام 1966م.