ساعات قليلة تفصلنا عن المعركة الانتخابية لمنصب مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة " يونسكو" المقرر عقدها غدًا في العاصمة الفرنسية باريس، خلفًا ل" إيرينا يوكوفا" البلغارية التي تولت منصب مدير عام المنظمة في نوفمبر 2009م، واستمرت على مدار 8 سنوات لمدة دورتين متتاليتين. ويتنافس خلال الجولة الانتخابية 7 مرشحين من دول مختلفة على هذا المقعد من ضمنهم المرشحة المصرية مشيرة خطاب، وفام سان تشاو من فيتنام، وحمد بن عبدالعزيز الكواري من قطر، وكيان تانج من الصين، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، وفيرا خوري لاكويه من لبنان، وأودريه أزولاي من فرنسا. وحظيت الدكتورة مشيرة خطاب بدعم أفريقي باعتبارها مرشحة القارة السمراء وليس مصر فقط ، حيث أعلنت عدد من الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني تأييدها للمرشحة المصرية في الانتخابات، كما كثف سامح شكري وزير الخارجية اتصالاته مع عدد من وزراء خارجية الدول الاعضاء بالمجلس التنفيذي لليونسكو لتأمين الدعم لمرشحة مصر. وترصد" بوابة الوفد" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن السفيرة مشيرة خطاب : حصلت مشيرة خطاب على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1967م، كما حصلت على درجة الدكتوراة في القانون الدولي الانساني من جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدةالأمريكية. التحقت بالعمل في السلك الدبلوماسي بعد اجتيازها المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل في السلك، حيث كان ذلك مدخلها للعمل في وزارة الخارجية المصرية عام 1968م. تقلدت منصب سفيرة مصر في ولاية تشيكوسلوفاكيا في الفترة ما بين 1990- 1995م، وأول سفير لمصر لدى جنوب أفريقيا في الفترة ما بين 19995-1999م، كما عينت كمساعد وزير الخارجية المصري لمدة عام، ثم تولت منصب الأمين العام للمجلس القومي للامومة والطفولة للتخطيط للعمل الوطني من أجل الاطفال والامهات بصفة رسمية في الفترة ما بين 1999م - 2009 م، ثم ترأست لجنة برامج الاطفال بمجلس اتحاد الاذاعة والتليفزيون. واختيرت "خطاب" كثالث أعظم ناشطة حقوق إنسان في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ضمن 5 أخريات في ديسمبر 2013م،حيث ساهمت في سحب تحفظات مصر على اتفاقية حقوق الطفل عام 2003 م خلال عملها كنائبة لرئيس إحدى لجان الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بجنيف في الفترة ما بين 2002 – 2010 م ،رغم حساسية القضية بسبب التعلل بمخالفة المواد للشريعة الاسلامية. كما انضمت لبرنامج" المرأة في الخدمة العامة" الذي أسسته وزيرة الخارجية الامريكية كعضو هيئة تدريس حيث تهدف المنظمة لتمكين النساء الناجات والقائدات حول العالم، حيث تعد من أبرز المدافعين عن قضايا المرأة والطفل وتحديد النسل وختان الاناث والزواج العرفي، وذلك حين توليها منصب وزير الدولة للاسرة والاسكان عام 2010م . وعملت كعضو بمجلس إدارة الاتحاد المصري للجمعيات الأهلية، وعضو المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، وعضومجلس إدارة مرفق تنظيم الكهرباء والطاقة ممثلة للمستهلك في الفترة ما بين 2002 – 2009، وعضو مجلس إدارة مؤسسة فودافون للتنمية الاجتماعية ، وعضو مجلس إدارة جمعية الموظفين الدوليين ( افيكس ) 2014، وعضو جمعية أصدقاء متحف المنيل بالاس ، وعضو جمعية أصدقاء الاوبرا المصرية، وعضو في اندية الروتاري الدولية ، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي السادس لمنظمة الصحة العالمية. كما عملت كنائب رئيس المكتب الدولي لحقوق الطفل مونتريالكندا في الفترة ما بين 2005 – 2011م، وعضو مجلس إدارة نادى المعادي الرياضي (2006 – 2010)، رئيسة اللجنة الحكومية المؤقتة للخبراء والمكلفة بوضع دليل عدالة الأطفال الضحايا والشهود على الجريمة والتي صدر بها قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، التي لعبت دورًا في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الوثيقة.