عقد اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية اجتماعًا دوريًا سنويًا متكررًا عقد مثيله فى عهود المحافظين السابقين من أجل مواجهة موسم الأمطار بحثا عن مواجهة حقيقية واستعداد يتماشى مع أرض الواقع وهذا مايأمله المواطنون فى المحافظة التى اعتادت أن تغرق فى شبر ميه!. واقع الحال في المحافظة ومدنها ومراكزها الاثنى عشر وقراها يقول إن الأمر مر وأن القرى تتحول إلى برك من الطين والوحل وتقتصر أعمال مواجهة الأمطار وتجمعات المياه على المدن فقط فتصريحات المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالمحافظة تقول إن هناك سياراتي كسح مياه لكل مركز فقط وسيتم توجيهها ببساطة إلى اماكن محددة تتمثل فى مطالع ومنازل الكبارى والميادين وتبقى القرى تنتظر مياه أمطار تغرق الشوارع وتوقف الحياة وتفرض حظر التجوال على سكانها وتنقطع الكهرباء وتغلق المحلات . جولة بسيطة داخل المدن والقرى تكشف واقعا مرا وميراث ثقيل فمعظم الشوارع حتى التى انشأت وطورت حديثا وانفقت عليها ملايين الجنيهات لا توجد بها صفايات امطار ومنها شارع الكورنيش النيل وسعد زغلول والخدمة الاجتماعية وفريد ندا ببنها والطريق الزراعى القديم بكفر الجزار وغيرها من الشوارع في عاصمة المحافظة بنها لا توجد صفايات امطار . أما عن الأنفاق الثلاثة وأبرزها نفق المنشية الذى أجريت له العشرات من أعمال الصيانة رغم حداثته فمرشحة للغرق كالعادة. الأمر لا يختلف كثيرا فى جميع شوارع باقى المدن مما يستلزم تحركا حقيقيا من المسئولين. أهالى المحافظة طالبوا المحافظ والأجهزة التنفيذية وشركات المياه والكهرباء والوحدات المحلية أن تتحرك بشكل مختلف وأن يكون موسم الأمطار مختلفا على المواطنين . كان اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية قد عقد اجتماعا برؤساء المدن والاحياء ومديرى المديريات ومديرى المرور والحماية المدينة والشبكات الأرضية والأزمات لمتابعة الاستعدادات لموسم الأمطار حيث اصدر توجيهاته الفورية لرؤساء المدن والأحياء بالمتابعة المستمرة لبيارات صرف الأمطار وانها مطابقة للمواصفات حيث تم تشكيل فرق إدارة الاأزمة ويتم عبر اعداد قاعدة البيانات من خلال متابعة سيارات الكسح واماكن تمركزها وطلمبات الشفط وأماكنها وكذلك المعدات والادوات اللازمة وسيارات الاسعاف وبالوعات الأمطار وكذلك كيفية التدريب على التعامل مع الازمات وجاء ذلك الاجتماع بحضور اللواء فرحات السبكى السكرتير العام.