نفت الولاياتالمتحدة، أن تكون أعلنت الحرب على كوريا الشمالية، وأنها لا تسعى إلى إطاحة نظام الرئيس الحالي كيم جونج أون. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن واشنطن لم تعلن الحرب على بيونج يانج. كما أوضحت إدارة ترامب أنها لا تسعى إلى الإطاحة بنظام الرئيس الحالي، كيم جونج أون، حسبما أفادت "سكاي نيوز" عربية. يأتي ذلك بعد أن غرد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على موقع التدوين العالمي "تويتر"، يقول إن كيم جونج أون لن يبقى طويلا. وكان وزير خارجية كوريا الشمالية قد اعتبر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن الحرب، على بلاده بقوله إن قيادتها لن تستمر طويلا. وقال ري يونج-هو للصحفيين، إن بيونج يانج مستعدة لإسقاط قاذفات أميركية حتى دون أن تدخل مجالها الجوي، مضيفا أن حينها سيظهر الجواب على سؤال من سيصمد مدة أطول. من جانبه، دعا وزير الخارجية الكوري الجنوبي كانج كيونج-وا، الولاياتالمتحدة إلى تجنب التصعيد ردا على ما قال إنها استفزازات من المرجح جدا أن تقدم عليها كوريا الشمالية. وأضاف كيونج وا، أنه يجب على بلاده والولاياتالمتحدة التمكن من إدارة الوضع سويا بطريقة تحول دون مزيد من تصعيد التوترات أو وقوع مواجهات عسكرية عرضية قد تتفاقم سريعا، حسب المسؤول الكوري الجنوبي.