أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن الحكومة المقبلة ستكون ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاقات التي وقّعتها. وقال عباس لدى لقائه القنصل الإيطالي العام الجديد في القدس جيم بولو كانتيني، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن الحكومة المقبلة ستكون ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاقات التي وقّعتها، مشدداً على أن برنامجها السياسي سيكون مستمداً من برنامجه السياسي. وأضاف عباس أن "المصالحة الداخلية هي مصلحة وطنية للشعب الفلسطيني يجب تحقيقها فورا". وأشار إلى أن إعلان الدوحة ينص على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من مستقلين وكفاءات وطنية مهمتها إعادة أعمار قطاع غزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة. وأطلع الرئيس الفلسطيني، القنصل الإيطالي، على آخر مستجدات العملية السلمية، ونتائج لقاءات عمّان الإستكشافية "التي وصلت إلى أفق مسدود بسبب تعنّت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الإعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، ووقف الإستيطان في الأرض الفلسطينية خاصة مدينة القدس". بدوره، قال القنصل الإيطالي إنه "سيركز خلال فترة عمله في الأراضي الفلسطينية على تعزيز العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، وتفعيل كافة لجان العمل المشترك".