طالب نواب لجنة الدفاع والأمن القومي وزراة الداخلية بسرعة موافاتها بخطتها للهيكلة والتطهير والذي تم الاتفاق الأسبوع الماضي على أن يكون خلال موعد أقصاه 10 أيام, وأوشكت على الانتهاء ولم يصل شيء. وحذر النائب السيناوي عبد الرحمن الشوربجي من استمرار مناطق التدريب العسكرية التابعة لعصابات مسلحة في شمال سيناء للتدريب على استخدام الكلاشينكوف ومضادات الطائرات ولا يوجد أي تعامل معها . وكشف نواب السويس أن الاهالي هم من يحمون مدير الأمن والمواطن اذا ذهب لقسم الشرطة يقال له "مش انتم اللي عملتوا الثورة" بينما أكد النائب أحمد محمود أن الشاب شهاب الدين سيد عبد المطلب الذي أصيب أثناء حصار مديرية أمن السويس توفى بقصر العيني الفرنساوي أمس الأول ومارست الشرطة ضغوط على عائلته للتوقيع على اقرار انه قتل في مشاجرة . اشتكى مساعد وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين الى نواب البرلمان من الظلم الواقع حاليا على اجهزة الشرطة ويعمل على احباط الاجهزة قائلا بننضرب بالطوب كل يوم.وبيتقال علينا بلطجية .. أقسام الشرطة بتضرب حاليا بالأربجيه بعد الحجارة والمولوتوف والآلي, وبتسألونا فيه انفلات أمني ليه, ورغم تكتيف ايدينا فالغازات قالوا سامة والمياه فيها مواد كيماوية فيخرج الضابط لا حول له ولا قوة ليأخذ علقة بالحجارة وان رد بالحجارة يكون بلطجي . ولفت الى أن المظاهرات تشل يد الاجهزة عن متابعة التشكيلات العصابية خاصة مع وجود طرف ثالث يطلق النار على المتظاهرين والضباط ومما يشجع على ارتكاب الجرائم, وطالب باعطاء اجهزته فرصة لضبط الأم ن بدلا من الانشغال بتوجيه كل طاقاتهم لتأمين منشآت الداخلية ضد من يعتدون عليها . وقال اذا كانت الداخلية تعرف مكان البلطجية كما يدعي الكثيرون فهل سنذهب ندق على أبوابهم ليخرجوا لنا, ولكن هناك محاولات لتشجيع الضباط واخراجهم من حالة الاحباط التي يعانون منها في الشارع بتكثيف حملات المداهمات بدون مدرعات للحماية, وغالبيتها يهرب المجرمون ولكن يكفي أن الضرب في الكبير "بيلم" الصغير, وأني بجمد قلب ضباطي, وبقلق المجرمين للخروج من أوكارهم والقبض عليهم . وكشف عن تكثيف جهود التتبع لمخطفي الضباط الثلاثة منذ عام من سيناء, مؤكدا انه تبين خروجهم الى غزة وان الشرطة توصلت الي مقر مزرعة كانوا يحتجزون بها بعد تتبع احد الحراس لهم الا انه تم تهريبهم وانقطع الخيط من جديد, لافتا الى ان وزير الداخلية التقي بزوجات الضباط المخطوفين ويقف وراء حملات البحث المكثفة وهناك مفاوضات لتسليمهم . حوادث الاختطاف الوهمية التي تركز عليها وسائل الاعلام بضجة كبرى وتتهم الداخلية بالتقاعس فيها, قائلا إن الداخلية بتتستر على الأهالي الذين يقطعون الطرق في بلاغات حوادث خطف الفتيات ويتبين انها ليست مخطوفة, ومن تريد أن الطلاق من زوجها ومن تدعي خطف ابنتها لاخراج الفلوس من زوجها البخيل . واوضح انه وفقا لآخر الاحصائيات تراجعت حوادث الاغتصاب وهتك العرض امام زيادة حوادث السرقة بالاكراه والخطف والبلطجة وقطع الطرق بعد الثورة وهذا ليس عيبا في الثورة بقدر ما هو عيبا فيمن يستغلونها لخدمة اغراضهم الاجرامية لافتا الى أن هناك 258 حادثة اختطاف خلال عام 2011 تم ضبط 189 منها بنسبة 73% , و1498 حادثة قتل عمد مقابل 1885 في عام 2010 , مشيرا الى أن خلال الشهرين الماضيين كان هناك 38 حادث اختطاف تم ضبط 36 ومقابل 70 حالة في شهري مايو ويونيو عقب الثورة , وخلال الشهرين الماضيين كان هناك 28 حادث هتك عرض مقابل 40 حادث في ذات الفترة من العام الماضي . وكشف أنه تم القضاء بنسبة كبيرة على ظاهرة تهريب السيارات المسروقة الى غزة من خلال تسليم الضباط أجهزة بقاعدة معلومات للسيارات وارقامها مشيرا الى وجود برنامج بالتعاون مع وزارة الاتصالات لضبط السيارات المسروقة من خلال نظام تتبع .