عقد مجلس برلمان المصطبة جلسته الأسبوعية لمناقشة جدول الأعمال: شيخ المجلس: حضرات الإخوة الأعضاء اليوم سنناقش موضوعاً من أخطر المواضيع وهو طرح آلاف الأفدنة في الصحراء المصرية شرقاً وغرباً، بمعني أرض سيناء في الشرق وأرض الصحراء الغربية في الغرب، وهي مطروحة للتمليك وحق الانتفاع. العضو الفلفوس: حضرات الإخوة الأعضاء إننا نناقش هذا الموضوع علي أرض الواقع، أي أن ما تقدمه الدولة هو البداية ولنا آراء مختلفة حول تنفيذ المشروع، وأنا سأقول رأيي وهو أن من يضع يده علي هذه الأرض بالشراء أو حق الانتفاع أن يكون جاداً فعلاً ولا يقوم بتسقيعها وتقسيمها ثم بيعها بالطرق الودية لآخرين فلابد من كل بد أن يشترط البائع علي المشتري أن يكون جاداً وفي خلال عام إما أن تسحب منه أو تكون مستغلة ومزروعة. العضو زعيط: والله يا جماعة أنا رأيي إن الأرض يتم تقسيمها إلي خمسة فدادين لكل واحد عاطل لا أملاك عنده ويأخذوها ببلاش بشرط واحد هو أن يقيم فيها ويبدأ في استغلالها عن طريق البنك الزراعي بقرض في حدود مبلغ معين وبفائدة بسيطة في شكل تقاوي وكيماوي وميكنة زراعية وبئر مشتركة وكل اللي قلته يكون تحت مسئولية البنك، يعني البنك يقوم بواجبه واللي عاوز يتفضل ويتقدم أما حكاية البيع وحق الانتفاع دي مش حاتمشي إلا للتجار. العضو النمرود: أنا شخصياً مع كلام الأخ زعيط وزي ما قالوا إن لكل محافظة مثلاً عشرين ألف فدان ببلاش توزع علي الخريجين وغير الخريجين من الجادين واللي يكونوا فقراء وتسحب الأرض من أي واحد غير جاد ولا حق له بالمطالبة لأنه مهمل. العضو معيط: مش كان فيه زمان قرار الأرض لمن يزرعها وإحنا عاوزين كده توزع علينا الأرض ببلاش ويمكن بسعر رمزي ومقدم رمزي ونعمل شركات للمساعدة والمساهمة لأن بالشكل ده حانشجع الناس تنزل الصحرا، ولازم الحكومة تساعد الناس دول لأن دي أماكن لا حياة فيها، والمهم إن الموضوع يتم علي أرض الواقع وكفاية كلام جرانين وتليفزيونات. شيخ المجلس: والله يا جماعة كلامكم فيه شيء من المعقولية وبالشكل ده نطبق قانون الأرض للي يزرعها. الفلاح الفصيح عثمان أبوزيد