استأنف مجلس برلمان المصطبة جلساته الأسبوعية بعد انقطاع دام أسبوعين نظراً للأحداث المؤسفة اللى بتحصل اليومين دول. شيخ المجلس: حضرات الإخوة الأعضاء تعلمون جميعاً أن مجلسكم توقف عن الاجتماع نظراً للأحداث المؤسفة اللى بتمر بيها بلدنا مصر ولكن يشاء القدير أن يفتح الباب خطاب السيد البدوى رئيس حزب الوفد اللى قال فيه لا تحاربوا جيش بلدكم ونفتح باب المناقشة. العضو الفلفوس: والله كنا نخاف من الكلام حول الموضوع اللى كشفه بكل صراحة ووضوح زعيم حزب الوفد فى خطبته فى المنصورة وقال فيها لا يجب جرنا الى الفتن بين أبناء الأمة الواحدة مسلمين ونصارى وبين الشعب والجيش لأن هذا ما يريده أعداء الوطن فى الداخل والخارج. العضو النمرود: صدق وقال الحق وحط إيده على الجرح وهو الفتنة بين الشعب والجيش وأنا عاوز أقول سؤال واحد مين اللى بيحمى البلد دلوقتى..جوه وبره فبلاش مزايدات.. الله يهديكم لما فيه الصواب. العضو نطاط الحيط: أنا مستعجب ومستغرب من اللى بيحصل دلوقتى ومش عارف ليه كل ما تهدأ الأمور يقوموا يولعوا فيها نار تانى والناس فاهمة وعارفة ليه ده كله بيحصل لكن ربنا دايماً مع الحق وظنهم بيخيب وكل مرة الأمور بتنكشف على حقيقتها. العضو معيط: أنا على قد فهمى أقول ان الجيش أعلن انه حايسلم السلطة للشعب بعد ست شهور طيب ليه ماننتظرش الشهور دى ونرتب الدار من جوه ومش قادر أفهم ليه الهيصة اللى بتحصل دى كل شوية. العضو زعيط: بالله عليكم ياجماعة أنا عاوز واحديشرحلى ويفهمنى إيه اللى وراء مظاهرات القتل والتخريب ومنهم لله بتوع القنوات الفضائية اللى عاملين نفسهم ثوار وعاملين زينا لما واحد يقول لواحد تانى شفت العمدة عمل إيه معاك وساب صاحبك يتمتع بالأرض وانت طلعت من المولد بلاحمص فيقوم صاحبنا شايط ومع نار فى نفسه ويقول على وعلى أعدائى وبالشكل ده البلد كلها تتكلم عنه ويبقى نجم زى بتوع السيما وده بالضبط اللى بتعمله القنوات الفضائية ربنا يوقف حالها. العضو بهلول: صدقت يا أخى زعيط سبب البلاوى دى من تحت راس القنوات الفضائية اللى كل أصحابها رجال أعمال لكن للحق فيه قنوات معروفة وأصحابها نشهد لهم بالوطنية وسياسيين معروفين من دون ذكر أسماء وعلى كل حال مصر محفوظة ومش حاينفع معاها أى مؤامرات لانها الوحيدة اللى ربنا ذكرها بالخير فى كتابه العزيز وفى إنجيله وتوراته وهى الوحيدة اللى خصها رب العزة بذلك فلا تخافوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون. شيخ المجلس: صدق العضو بهلول لن ينالوا منها أبداً وحاتفضل رايتها مرفوعة لفوق. الفلاح الفصيح عثمان أبو زيد