ساقت الأقدار قطة مصرية صغيرة مريضة إلى تحقيق شهرة عالمية.. فبعد أن كانت تعيش بين النفايات في كافيتريا ومنطقة شحن مطار القاهرة سافرت أوروبا، تعالجت أحسن علاج، أعطوها اسماً، حصلت علي جنسية، عاشت مع أسرة إنجليزية في برمنجهام! وتبدأ قصة القطة «كايرو» حينما تسللت خلسة إلى إحدى طائرات الخطوط الجوية الإماراتية المتجهة من القاهرة إلى برمنجهام في إنجلترا، وعند وصول الطائرة إلى إنجلترا لاحظ عمال المطار وجود القطة وسط الحقائب وبلّغوا أمن المطار. وعلى الفور تحرك أمن المطار الإنجليزى وأخرج القطة من وسط الحقائب وحولها إلى إدارة الطب البيطري في برمنجهام لعمل تحليل لها ووضعها تحت الملاحظة الطبية والنفسية لمدة 14 يوما مع التغذية الجيدة، من أجل التأكد من خلوها من الأمراض وأنها بصحة جيدة. وعرضت خطوط الإمارات تحمل تكلفة الكشف الطبي على القطة المصرية باعتبار أنها راكب من ركاب خطوط الإمارات قادم من القاهرة، لكن السلطات في برمنجهام أصرت على معاملتها كما تعامل قطط برمنجهام وأطلقوا عليها اسم (كايرو). بعد انتهاء الملاحظة الطبية التي خضعت لها القطة تم الإعلان عن (كايرو) لعرضها للتبني من أي أسرة إنجليزية وبالفعل تلقت السلطات عدة طلبات تبنّي في أقل من أسبوع، لتتحول حياة القطة كايرو من التشرد وسط قمامة مطار القاهرة إلى رغد العيش مع إحدى الأسر الانجليزية الغنية وتحقق شهرة فى المجتمع الإنجليزى بعد أن تناول عدد من كبرى الصحف الأوروبية قصة حياتها.