أكد أنجيلينو ألفانو، وزير الخارجية الإيطالية، بعد قرار إعادة السفير جيامباولو كانتينى للقاهرة، أن مصر تعد شريكًا مهمًا للغاية لا مفر منه بالنسبة لإيطاليا، من حيث استقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب، ولكن هذا لا يعنى أن إيطاليا تعتزم طى صفحة البحث عن حقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، بل على العكس من ذلك. وأوضح ألفانو، أن السفير كانتينى سيلقى خطابًا فور وصوله إلى القاهرة، يحتوى على العديد من التوصيات لمتابعة خطوة بخطوة تطور التحقيقات فى قضية ريجينى، التى تعتبر الأهم بالنسبة لنا. ونقلت وكالة "أخينثيا ستامبا" الإيطالية عن "الفانو" قوله: "كان الدافع وراء قرارنا فى الأساس، تأكدنا من أن إعادة كانتينى إلى القاهرة سيعزز العلاقات مع السلطات المصرية، وتعزيز التعاون القضائى وتكثيف الأنشطة المفيدة كافة للتقدم فى التحقيقات. وأضاف ألفانو: "على الصعيد الإنسانى فإننا سوف نشارك فى تمويل مشاريع التعاون الإنمائى فى مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وكان ألفانو قال مساء أمس الأول، إن إرسال السفير كانتينى للقاهرة جاء ليكون محاورًا موثوقًا للاتصالات مع السلطات المصرية، وتعزيز التعاون القضائى، وبالتالى البحث عن حقيقة مقتل الطالب الإيطالى، إضافة إلى رعاية المصالح الوطنية فى مصر ومجتمعنا فى هذا البلد.