في الوقت الذي تتصاعد فيه دعوات العصيان المدني بمحافظة البحر الاحمر, تصاعدت في المقابل دعوات الرفض والاستهجان من قبل إسلاميي مصر لفتوى شيخ الأزهر بتحريم تعطيل العمل. قال لطفى الدمرانى رئيس اللجنة العام وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد بالبحر الاحمر إن العصيان المدنى ليس وقته الان, مطالبا بالانتظار حتى الانتهاء من إجراء انتخابات الرئاسة, قائلا: فى حالة عدم تنفيذ وعود المجلس العسكرى بتسليم السبطة فى الميعاد الذى حدده, من حق الشعب بأكمله تنظيم بالاعتصام المدنى والاضراب العام. وطالب بضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة وعدم إعطاء الفرصة للجهات الخارجية والداخلية التى ترغب لمصر الخراب من نيل اغراضها بزرع الفتنة بين الشعب المصرى, محذرا من الآثار الناتجة من الاضراب العام على الحياة العامة بمصر وسيؤدى الى الفوضى فيما اكد رضا غنيم امين حزب الحرية والعدالة بالبحر الاحمر رفضه فكرة الاضراب العام او العصيان المدنى فى ذكرى تنحى الرئيس السابق, مشددا على أنه ضد مصلحة مصر خاصة فى الظروف الحالية التى تمر بها البلاد . واعتبر الناشط احمد ابراهيم الهدف من العصيان المدنى ليس تسليم السلطة وإنما تدمير البلاد ودفعها إلي الفوضى, مشيرا إلي أن صدور قرار فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 10 مارس المقبل تأكيد على جدية المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى تسليم السلطة للمدنيين.