أعلن حزب الثورة المصرية الذى يتكون من 11 ائتلاف وحركة ثورية رفضه التام لدعوة العصيان المدني التي أطلقتها بعض التيارات والحركات والتى اعتبرها الحزب دعوة غير مسئوله ولا تعبر عن الثورةوالتى قامت من اجل حياه كريمه وافضل للشعب المصرى العظيم فالحالة التى تمر بها البلاد لا تتحمل عصيان والجيش المصرى العظيم ليس قوة احتلال حتى ندعوا للعصيان المدنى ضده ودعا الدكتور / طارق زيدان( رئيس حزب الثورة المصرية) كل مصرى عاشق لوطنه ان يعمل بكل طاقته يوم 11 فبراير بل ويعمل فى هذا اليوم بشكل رمزى من لديه اجازه فى هذا اليوم كنوع من رفض الدعوه فالبلاد فى ازمه وتحتاج الى زيادة العمل والانتاج وليس الى توقفه فالهدف من العصيان المدنى ليس تسليم السلطه
كما طالبت الدعوه وانما تدمير بلادنا بأيدينا ودفعها الى الفوضى واعتبر الحزب صدور القرار بفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم 10/3/2012 تأكيد على جدية المجلس الاعلى للقوات المسلحه على تسليم السطله واذا كان الهدف هو القصاص للشهداء فهذه كلمة حق يراد بها باطل فالقصاص لا يكون بهدم البلاد ودفعها الى الفوضى بالخروج عن القوانين وانما يكون القصاص عن طريق العدل وسيادة القانون والحفاظ على مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية لكى يمكن الوصول الى الجناه والقصاص منهم
ومن اجل هذا نقول لا لدعوات خراب بيوت المصريين(لاللعصيان المدنى) ونعم للعصيان ضد العنف وضد البلطجه وضد خراب الدولة ومؤسساتها وحرق منشائتها وضد تفتيت الدوله والعصيان ضد من يتاجرون بدماء الشهداء وضد ديكتاتورية الثوار المزيفون وضد التمويل الخارجى وضد من يتكلموا باسم الشعب ولم ينتخبهم الشعب وضد من يفرض وصايته على للشعب