أعرب بعض موظفى جامعة القاهرة عن عدم تأييدهم لدعوة العصيان المدني فى مصر والمقرر أن يبدأ فى 11 فبراير الجارى، حيث أعلن طلاب جامعة القاهرة تأييدهم له، مؤكدين عدم مشاركتهم للطلاب فيما يفعلون. وأكد أحد الموظفين - الذي رفض ذكر اسمه - أن الطلاب لهم حق في التظاهر السلمى دون الإضرار بمنشآت الجامعة، ولكن الإضراب ربما يؤدى إلى حدوث مشاجرات ومشادات داخلية بين الطلاب المؤيدين والمعارضين للإضراب. وقال أحد الموظفين إن من له مطالب عليه النزول للتحرير دون تعطيل لأحوال البلد، لأن الإضراب أو العصيان المدنى سيؤدى إلى انهيار الاقتصاد والسياحة. وأكد بعض الموظفين أن الإضراب العام سيؤدى إلى الإضرار بالثورة ولن تؤدي لتحقيق مطالبها، كما يرون ضرورة إعطاء الفرصة لمجلس الشعب حتى يستطيع تنفيذ ما تم انتخابه من أجله، مضيفا أننا أصبحنا نرى الوزراء يساءلون أمام مجلس الشعب وهو مالم يحدث طوال العقود الماضية. كما استشهد بعضهم بمقولة الشيخ الشعراوى "الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد"، واتهم بعضهم من يريدون الإضراب بالمخربين ويريدون الخراب لمصر، وعلى الثوار الحقيقيين الانتظار حتى تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب، ولا يجب المساس بالمؤسسة العسكرية. شاهد الفيديو