حذر د. محمد سليم العوا -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- من الدعوات التي انطلقت من طلاب الجامعة الامريكية وعدد من القوي السياسية للعصيان المدني يوم 11 فبراير الجارى والتي وصفها بانها ستوقف مسار التحول الديمقراطي السليم وتسليم السلطة كاملة من المجلس العسكرى إلي سلطة مدنية منتخبة خلال ثلاث اشهر من الان ، مضيفا "أن هؤلاء هم الطرف الثالث كما وصفهم لانه يريدون لمصر الفوضى والعودة الى نقطة الصفر". واعتبر العوا ،خلال كلمته في مؤتمر جماهيرى مساء الثلاثاء باسوان ، أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي المشهد الاخير لاستلام السلطة من المجلس العسكرى وسنقول له شكرا اديت ماعليك وعد الي ثكناتك. ووجه دعوة إلي الشعب المصري لعدم الاستجابة لدعوات العصيان المدني واعتبرها مؤامرة تحاك ضد مصر من قبل ثلاث قوي ضالعون في الأحداث التي وقعت مؤخرا أولهم سجناء طرة الذين تم تفريقهم مؤخرا في زنزانات مختلفة وهم كانوا العقل المدبر لهذه الأحداث، والطرف الثاني هم المجموعة التي تلقت اموالا من الخارج وتم إنفاقها داخل البلاد دون معرفة خط سيرها، والطرف الثالث هو إسرائيل. واضاف ان المجلس العسكري ادي ماعليه بكل امانة نافيا الاتهامات التي وجهت اليه بانه عميلا لنظام مبارك واعتبر انهم اجتهدوا علي قدر امكانياتهم واصابوا في العديد من المواقف والقضايا الوطنية. وطالب الشعب الانتظار للمدة المتبقية للمجلس العسكري لمدة 3 اشهر من اجل افساد كافة محاولات الوقيعة والفتن التي تحاك بمصر.