أثارت تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن ملامح نظام الثانوية العامة الجديد، بعد وجود توجه عام لإلغاء النظام الحالي، استياء عدد من المواطنين، الذين أعلنوا رفضهم التام لهذا المقترح. في هذا الصدد، قالت إيناس محمد، طالبة، إن كثرة التغيير في نظام الثانوية العامة لن يفيد الطالب، وأن التغيير لابد أن يكون من بداية مراحل التعليم وليس من مرحلة الثانوية العامة قائلة: "مينفعش نغير في الهرم من فوق ونسيب الأساس غير مؤهل". وتابعت: "النظام التعليمي مش صالح للطالب، ومنظومة التعليم الموجودة الآن تحتاج إلى التعديل بالكامل ويجب الأخذ في الاعتبار أن مصلحة الطالب هي الأهم". وأضاف أحمد سمير، أن النظام التراكمي يسبب ضغط كبير على الطالب والأهل، قائلاً: "الطالب هيهلك بالنظام ده، وأنا شايف نظام سنتين أفضل من 3 ، لأن الثلاث سنوات يتطلب مجهود أكبر من سنتين، أما اختبار القدرات أنا معاه، لأن الطالب هيدخل الجامعة اللى توافق تفكيره مش هيحكمه مجموع". واستطرد أسامة أحمد، أن نظام الثانوية الجديد ليس في مصلحة الطالب والأهل، مؤكدًا ضرورة الإحساس بهم، قائلًا: " الثانوية العامة دي مصيبة لوحدها عاوز تخليها 3 مصايب لية وكل دة على دماغ الطالب وأهله عاوز تتطور وتغير ياريت تشوف أيه الضروري واللي هيكون في مصلحة الطالب أفضل "، رافضًا بشدة إلغاء مكاتب التنسيق مؤكدًا ضرورتها في مساعدة الطالب في الالتحاق بالجامعة وهو نظام ناجح معتمد عليه من قديم الأزل. وقالت منال: "النظام التراكمي للثانوية العامة مش في مصلحة الطالب ولا أولياء الأمور ، فمن الناحية المادية الأهل لن يستطيعوا تحمل المصاريف لثلاث سنوات، ولكن ممكن تفيد الطالب من جانب أن المواد لن تتراكم عليه". شاهد..الفيديو: