استغل البلطجية حالة الانفلات الأمنى وانشغال الشرطة فى الدفاع عن مديرية أمن السويس المحاصرة لليوم الخامس على التوالى بمئات المتظاهرين. وتسلل البلطجية من وسط جنود فرق الأمن المدافعة عن مديرية أمن السويس والمتظاهرين المهاجمين لمديرية أمن السويس إلى ساحة مقر تلقى أعطال التليفونات الخالى من العاملين والملاصق لسنترال السويس الرئيسى الثانى فى شارع سعد زغلول على بعد حوالى 200 متر من مديرية أمن السويس. واستغلوا الضجيج الناجم عن صوت قنابل الغاز وطلقات الرصاص والخرطوش والشماريخ وقنابل المولوتوف بين المتعاركين وانهمكوا فى كسر أقفال أبواب خلفية للسنترال للتسلل منها للسنترال. وشعر بعض المتظاهرين بالجناة المنهمكين فى أمور أخرى بعيدا عن المعارك الدائرة حولهم. وقاموا بمطاردة الجناة الذين فروا هاربين دون استكمال مهمتهم، فى حين تواصلت المعارك بين المتظاهرين وقوات فرق الأمن بعد فترة هدنة قصيرة لمطاردة لصوص السنترال. وأكد العميد سامى لطفى مدير مباحث السويس إخفاق الجناة فى حادث السطو على سنترال السويس الرئيسى الثانى فى تنفيذ جريمتهم ولم يتمكنوا من سرقة السنترال. وأشار إلى إجراء مباحث السويس تحريات موسعة تحت إشراف اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس لتحديد شخصية الجناة والعمل على ضبطهم. وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.