واصل مئات المتظاهرين بالسويس الاحتشاد أمام مديرية الأمن مساء اليوم الأحد عقب صلاة العشاء لليوم الخامس على التوالى. وتأخر احتشاد المتظاهرين أمام مديرية الأمن إلى بعد صلاة العشاء عكس الأيام السابقة التى كان يحتشد فيها المتظاهرون خلال فترة الظهر والعصر. كما اشتمل اليوم على تناقص أعداد المتظاهرين بنسبة حوالى 60 فى المائة حيث بلغ أعداد المتظاهرين اليوم المحاصرين مديرية أمن السويس حوالى 600 متظاهر من حوالى 2000 متظاهر كانوا يحتشدون يوميا أمام مديرية الأمن. واشتمل اليوم أيضا على قيام المتظاهرين باجتياز الحواجز والأسلاك الشائكة التى وضعها أهالى المنطقة فى مداخل الشوارع المؤدية إلى مديرية الأمن لمنع المتظاهرين من الوصول والاحتشاد أمام مديرية الأمن خاصة قائدى الدراجات البخارية. بالإضافة إلى استمرار إغلاق معظم أصحاب المحلات التجارية فى وسط مدينة السويس أبواب محلاتهم خشية من تجدد أعمال الشغب والسلب والنهب. وتواكب مع الأحداث أمام مديرية أمن السويس أحداث أخرى فى ميدان الأربعين تمثلت فى تجمع واحتشاد عشرات المواطنين المناهضين للمتظاهرين المحاصرين مديرية أمن السويس. وطالب المتظاهرون فى ميدان الأربعين من المتظاهرين المحاصرين مديرية أمن السويس الابتعاد عن مديرية الأمن والتظاهر السلمى فى ميدان الأربعين خاصة بعد استغلال البلطجية والخارجين عن القانون والمشبوهين الوضع أمام مديرية الأمن فى ارتكاب أعمال سلب ونهب وبلطجة وتدمير للممتلكات العامة والخاصة. ولايزال المتظاهرون امام مديرية أمن السويس يحاصرون المديرية ويطالبون باستقالة الحكومة على خلفية أحداث بورسعيد ومحاكمة المسئولين عن أحداث بورسعيد والمسئولين عن سقوط 5 قتلى ومئات المصابين من المتظاهرين المحاصرين لمديرية أمن السويس وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات بين لحظة وأخرى.