شهدت المنطقة القريبة من مبني مديرية أمن السويس مشادات واشتباكات بين المتظاهرين من "ألتراس – تكتل شباب السويس – حركة 6 إبريل"، وقوت الشرطة المدنية، حيث انطلقت مظاهرة عقب صلاة العشاء من ميدان الأربعين جابت شوارع السويس حتى ديوان عام المحافظة، ثم استقرت أمام مبنى مديرية أمن السويس. وقام المتظاهرون بهتافات عدائية للداخلية وتحملهم مسئولية ما حدث يوم الأربعاء باستاد بورسعيد وسقوط أكثر من 70 قتيلا، حيث قام شباب ألتراس بإطلاق شماريخ علي مبني مديرية أمن السويس أعقبها رد فعل من مديرية الأمن علي حسب قولهم بإلقاء قنابل مسيلة للدموع وطلقات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين وعدم تجمع أى متظاهرين أمام المديرية خوفاً من اقتحامها. هذا ومازالت المنطقة تشهد كرا وفرا بين المتظاهرين وقوات الشرطة. يذكر أن أحد قتلى حادث بورسعيد هو كريم جونيو من أبناء السويس، مما أشعل الغضب فى نفوس شباب المتظاهرين.