أخفق اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس مساء اليوم السبت فى اقناع المتظاهرين المحاصرين مديرية امن السويس لليوم الرابع على التوالى بالجلاء من حول مديرية الأمن. وكانت اعداد المتظاهرين المحاصرين مديرية الأمن قد تزايدت عقب صلاة العشاء ووقعت بعض المناوشات وقام المتظاهرون باشعال النيران فى اطارات السيارات وجذوع الاشجار حول مديرية الأمن، وفى جميع الطرق المؤدية اليها، وردت القوات المدافعة بالقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين وتحسبا من تفاقم الاحداث مثل الايام الماضية قامت قوات فرق الأمن المدافعة عن المديرية بالتقهقر والانسحاب من امام مديرية الامن الى داخل الفناء الداخلى مما اتاح للمتظاهرين التقدم حتى اصبحوا على بعد بضعة امتار من المبنى، وظلوا يهتفون ضد وزارة الداخلية. وكان المتظاهرون قد رفضوا الاذعان لمطالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس والدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الاوقاف بالسويس عقب صلاة الظهر اليوم فى مسجد الشهداء بالجلاء من حول مديرية الامن والذهاب للتظاهر السلمى فى ميدان الاربعين ومطالبة اهالى المنطقة باعتبار المستمرين فى محاصرة مديرية الامن بلطجية. كما اخفق اهالى منطقة الاحداث فى منع وصول المتظاهرين الى مديرية الامن برغم قيامهم باشراف الدكتور جمال القوى بنشر اسلاك شائكة امام مدخل جميع الشوارع المؤدية الى مديرية الامن. واخفقت ايضا المظاهرات المغايرة التى قام بها مئات المواطنين عقب صلاة العشاء اليوم السبت فى ميدان الاربعين لمطالبة المتظاهرين المحاصرين مديرية الأمن بالجلاء عن المديرية.