في إطار إحياء الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة على يد حافظ الأسد والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين ألف شهيد نظمت الأمانة العامة لمجلس مغتربي محافظة حماة عدة جلسات لبحث وسائل التصدي الفعالة لاستمرار حملات القتل والاعتقال والتعدي بوحشية على الشعب السوري الحر. صرح بذلك د.بسام خليف عضو الأمانة العامة لمجلس مغتربي محافظة حماة، مشيرا إلى التعتيم الإعلامي على مجازر حماة منذ سنة 82 والذي استمر على مدى 30 عاما حتى جاء الوقت الذي شهد فيه الربيع العربي إنفجار الثورات العربية. التعتيم الإعلامي جريمة وأشار خليف إلى أن الهدف الأول من هذا الملتقى هو تعريف العالم بهذه المجازر لتي استمرت مع الابن، والهدف الثاني تقديم تفاصيل هذه المجازر لمؤسسات الحقوق الدولية والجنائية لمحاكمة المجرمين المسئولين عن هذه المجزرة، حتى الأموات منهم كحافظ الأسد. من جانبه أكد الدكتور محمد فؤاد برازي رئيس الرابطة الإسلامية بالدانمارك على أن الشعب السوري من حقه أن يثور على جلاديه وعلى محتكري الحكم فيه في ظل حكم تعددي بحيث لا تظهر فئة على أخرى. كما تحدث الإعلامي السوري توفيق حلاب عن مهارة حافظ الاسد في إلصاق التهم بالإخوان المسلمين وإقناع البعض بهذا خاصة في ظل التعتيم الإعلامي الذي فرضه أثناء حكمه والذي استمر مع ابنه. الجيوش العربية تحرق شعوبها وأكد دكتور هيثم مطر على أن الحل في يد الله عز وجل ثم في سواعد أبناء سوريا الأحرار بعيدا عن الجامعة العربية وعن مجلس الأمن اللذان أثبتا منذ 30 عاما أن الشعب السوري هو من سيحل أزمته بنفسه من خلال تسليح افراد الجيش السوري الحر وليس رجال العصابات وهواة القتل والذبح. كما جائت كلمة د.محمد البدري عضو المكتب التنفيذي لإتحاد شباب الثورة المصرية مؤكدة على أن الجيش المصري والسوري يحرقان شعوبهما، في إشارة لتلك المؤامرات التي تحاك ضد الشعب السوري عن طريق مجلس الأمن ثم جامعة الدول العربية التي نسيت دورها الرئيسي في توحيد جيوش العرب، وقامت بتنفيذ المخطط الأجنبي لتفتيت جيش وشعب سوريا. أما المؤامرة الثانية فهي الوقوف حجرعثرة أمام حاجة الشعب السوري للدعم المعنوي من كل الدول العربية والإسلامية ليستطيع الثوار البواسل التصدي للظلم البين. شاهد الفيديو : ;feature=mfu_in_order&list=UL