" اللى يجب مصر ميخربش مصر " و"اللى يحب مصر يرجع للميدان " و" سلمية سلمية ".. بهذه الشعارات جابت مسيرة من المتظاهرين ميدان التحرير وشارع محمد محمود وشارع المنصور مطالبين بالعودة إلى ميدان التحرير والابتعاد عن الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية. كما قام عدد من المتظاهرين بعمل حواجز بشرية وحديدية فى شارع منصور والفلكى ونوبار لمنع تكرار المناوشات بين الأمن والمتظاهرين، ومنع شباب الألتراس الغاضب من اختراق هذه الحواجز ومحاولات استفزاز الأمن، حتى لا يتم تشويه الثوار ومنعا لوقوع المزيد من الضحايا والمصابين. وقال محمد ناصر أحد الشباب المشاركين فى حملات التهدئة بشارع منصور: " لجأنا لعمل الحواجز من الحبال والحديد بعد حريق مبنى مصلحة الضرائب وما سمعناه فى التليفزيون بالأمس من حملات لتشويه الثوار، ولكننا اتفقنا مع ضباط الأمن المركزى أنه فى حالة مهاجمة قوات الأمن الشباب سوف نفتح الحواجز وسوف تعود الاشتباكات في صورة أقوى ". وأشار أحمد السيد أحد المعتصمين من ألتراس الأهلى :" إحنا مش عايزين نقتحم الوزارة ..إحنا عايزين القصاص لأن اخواتنا ماتوا قدامنا ولازم يتم محاسبة الداخلية على التقصير اللى حصل فى الماتش، ولما يوقفوا الضرب هنوقف الهجوم ".