افتتح اليوم الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، معرضًا للصور تحت عنوان «ثلاثون عامًا... حفائر بالمدخل الشرقى لمصر» الذى نظمه متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الآثار. وكرم د. العنانى عددًا من علماء الآثار ممن قدموا لمجال العمل الأثرى الكثير واستطاعوا أن يحافظوا على آثار مصر وتاريخها، خاصة فى سيناء، ومن بينهم ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق الذى دعم مشروع بانوراما تاريخ مصر العسكرى ومحور 30 يونيه بقناة السويس، ود.محمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق الذى شجع تدريب 350 أثريًّا بمدينة القنطرة شرق، ود. زاهى حواس الذى دعم أكبر مشروع حفائر للكشف عن طريق حورس الحربى وترميم قلعة الجندى ودير سانت كاترين، ود.فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق لمساهمته فى استعادة عدد من القطع الأثرية من إسرائيل، ود.فائزة هيكل المشرف على إنقاذ آثار سيناء، ود.أحمد عيسى وزير الآثار الأسبق، وأحد أعضاء فريق الترميم بقلعة صلاح الدين بطابا. كما تم تكريم د.على حسن أمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق، ود. محمد إبراهيم بكر رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق، بالإضافة عدد إلى من علماء الآثار الراحلين من بينهم د.سيد توفيق ود.عبد الحليم نورالدين رئيسى هيئة الآثار الأسبق، ود.جاب الله على جاب الله الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وعقب الافتتاح تفقد د.العنانى مع الحضور صور المعرض التى تستعرض تاريخ الحفائر بالمدخل الشرقى المصرى على مدار 30 عاماً من العمل. من جانبه أعرب د.مصطفى الفقى، مدير عام مكتبة الإسكندرية، عن كامل سعادته باستضافة المكتبة لمثل هذا الحدث الجليل، مؤكداً تقديره للجهد المبذول من قبل وزارة الآثار على مدار سنوات طويلة من أجل استرداد الآثار التى نهبت أيام الاحتلال وحرصها على استعادتها بعد استعادة سيادة مصر على سيناء.